نجح فريق شباب المحمدية في الإطاحة بمضيفه فريق مولودية وجدة خلال المقابلة التي جمعت بينهما في إطار مباريات الدورة الثامنة عشرة من منافسات بطولة القسم الوطني الثاني للنخبة ملحقا به هزيمة هي الرابعة له هذا الموسم ، وكان الشوط الأول من هذه المباراة التي قادها الحكم عبد الله بوليفة من عصبة الشمال قد انتهى بالتعادل الإيجابي ( 1 / 1 ) وبهذه النتيجة المحبطة يكون فريق مولودية وجدة الذي أكمل اللقاء في دقائقه الأخيرة بعشرة لاعبين قد قص شريط مرحلة الإياب بهزيمة جمدت رصيده في 28 نقطة متخلفا بذلك بفارق خمس نقط عن كل من اتحاد الخميسات والنادي المكناسي مطاردي اتحاد آيت ملول ، وبالعودة إلى الأجواء التي مرت فيها المقابلة والتي تابع فقراتها جمهور لابأس به من حيث أعداده الحاضرة على الرغم من الطقس البارد الذي يميز مدينة وجدة خلال هذه الأيام فقد حاول فريق مولودية وجدة جاهدا استغلال عاملي الأرض والجمهور للتوقيع على انتصار جديد يزكي على ضوئه ما حققه من نتائج مشجعة خلال مرحلة الذهاب لذلك بادرلاعبوه إلى التحكم في مجريات اللقاء منطلقه الإعتماد على النهج الهجومي وإحكام تغطية وسط الميدان مقابل الضغط على دفاع الضيوف بهدف إحداث شرخ في جداره وهي مهمة تولى القيام بها كل من جلال الدين بشير والبوركينابي المختار ويدراوغو وتوفيق زينبي وعبد الكامل الغالي في وقت دافع فيه أبناء مدينة الزهور باستماتة متناهية عن شباك حارس مرماهم يونس فهيم مراهنين على العودة إلى قواعدهم بنتيجة غير الهزيمة مكتفين بهجومات مرتدة رغبة في الحد من الضغط الوجدي ، هذا وضد مجرى اللعب ينجح اللاعب هشام قشبيلي في دق 24 في مباغتة الحارس عبد الحميد بوخريص موقعا بذلك هدف السبق لفائدة الزوار قبل أن يتمكن الهداف جلال الدين بشير من تعديل الكفة في دق 42 من خلال قذفة جزاء إثرإسقاط البوركينابي المختار ويدراوغو داخل مربع العمليات ، ليبقى الشوط الثاني بعد انطلاقه سجالا بين الفريقين مع سيطرة للوجديين حيث ظلت آلتهم على ذات الإيقاع أداء وحيوية خاصة بعد دخول كل من جواد العماري وأحمد الرحماني قبل أن يفاجيء الكاميروني وامسي أوسطاش في دق 83 المدرب السويسري راوول سافوا ومعه الجمهورالحاضروهو يسكن الكرة في شباك الحارس عبد الحميد بوخريص مانحا فريقه على طبق من ذهب فوزا ثمينا هو الرابع له هذا الموسم ، وهو فوز أدخل البهجة على أبناء مدينة الزهور ومعهم مدربهم نور الدين حراف الذي عرف من أين وكيف تؤكل الكتف بعد رحلة متعبة راهن فيها على الفوزولو أمام خصم عنيد كما قال في تصريح صحفي للإبتعاد من لهيب المؤخرة ، للإشارة فقد رفعت خلال هذا اللقاء العديد من الفعاليات والجمعيات الرياضية لافتات مساندة ودعم لترشيح المغرب لاحتضان نهائيات كأس افريقيا للأمم سنة 2015 / 2017//العلم.