بعد أيام قليلة من الإفراج على المعتقلين السبعة، اعتقلت أجهزة الأمن بمدينة وجدة 57 عضوا من أعضاء الجماعة خلال عقد «مجلس النصيحة»، بتهمة عقد اجتماع غير مرخص له، والانتماء إلى جماعة محظورة. وعلم أن الأمن حرص على استنطاق الحاضرين وتحرير محاضر تحقيق قبل أن تفرج عنهم مع ساعات الصباح الأولى من الخميس الماضي . ورأت قيادات الجماعة أن هذه الاعتقالات الجديدة تؤكد «بالملموس أن ما راج عن احتمال دخول العلاقة بين الجماعة وأجهزة الدولة مرحلة الهدوء أمر غير صحيح». وكانت محكمة الاستئناف بمدينة فاس قد أصدرت حكما بالبراءة في حق سبعة أعضاء ينتمون لجماعة عبد السلام ياسين. واستند القرار إلى غياب أدلة حول تورطهم في تعذيب محام عضو سابق بالجماعة تحدث من جانبه عن أنه تعرض للتعذيب على يديهم بعد اتخاذه قرار الخروج من الجماعة.