أسدل الستار مساء يوم السبت 25 دجنبر الجاري على فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان ربيع مسرح وجدة المنظم من طرف مجلس عمالة وجدة أنجاد وجمعية بسمة للإنتاج المحلي بحفل فني بالمركز الثقافي بوجدة عرف حضورا جماهيريا مكثفا تم فيه الإعلان عن نتائج المسابقة الخاصة بالفرق المسرحية الهاوية والشابة التي جاءت كالتالي: -جائزة العمل المتكامل: مسرحية "أسطورة العشق" لجمعية المجد للتربية والتنمية والثقافة، تاليف محمد حنصال، إخراج فاطمة الزهراء ازنتور -جائزة الإخراج: لمسرحية "التشوميرة" التي أخرجها مونير عمري، نادي ولاد الناس للمسرح -جائزة التأليف: لمسرحية "وثنيون يعبدون الها واحدا" التي ألفها توفيق افقير جمعية مبادرات -جائزة السينوغرافيا : لمسرحية "المخيم"، تاليف وإخراج مصطفى البرنوصي محترف المسرح الجامعي - كلية الآداب والعوم الإنسانية -جائزة الموسيقى: لمسرحية "التشوميرة" التي أخرجها مونير عمري، نادي ولاد الناس للمسرح -جائزة التشخيص ذكور: مكاحلي محمد، مسرحية "أسطورة العشق"، جمعية المجد للتربية والتنمية والثقافة -جائزة التشخيص إناث: سعاد بوكربيلة، نادي ولاد الناس للمسرح، مسرحية "التشوميرة" نظمت الدورة التاسعة التي أطلق عليها اسم مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من 19 إلى 25 دجنبر الجاري بالمركز الثقافي بدعم من مجلس عمالة وجدة أنجاد ووكالة الجهة الشرقية والتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة تحت شعار : "الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية: إرادة ملك وإجماع أمة"، بمشاركة 14 فرقة مسرحية 7 منها ذات تجربة ميدانية متميزة، وتضمنت فقرات المهرجان لقاءا شعريا مع الشعراء يحيى عمارة ومصطفى بدوي ومحمد رحموني، بالإضافة إلى ندوة حول "المسرح والمواطنة" أطرها الدكاترة مصطفى رمضاني وبوشعيب بنيونس ومحمد النوالي، كما استفادت مجموعة من الممثلين الهواة من الجنسين من دورة تدريبية في فن التمثيل أطرها الفنان عمر درويش اختتمت بعرض مسرحي نال إعجاب الجمهور في الحفل الاختتامي للمهرجان. تضمنت فقرات الحفل الفني شدرات من الطرب الغرناطي والأندلسي أدتها مجموعة زرياب برئاسة الأستاذ أحمد فقير، ولوحات فلكلورية من أداء بعض تلاميذ الثانوية الإعدادية ابن باجة، وأغاني مغربية من أداء مجموعة الإخوان الشاب رضا، وبعض أغاني لمشاهب وجيل جيلالة أدتها مجموعة الصمود، ولحظات فكاهية ساخرة للثنائي حامدي. وتميز الحفل بتكريم الشاعر العربي الكبير عبد السلام بوحجر، وكان للشعر البدوي نصيب في الحفل من خلال قصيدة رائعة للزجال عبد الحميد إبراهيم حول أحداث العيون الأخيرة ألقاها مصحوبا بنغمات الناي الوجدي من عزف الحاج إبراهيم.