بيان نحن مكونات مدينة وجدة نجتمع اليوم من أجل أن نندد ونستنكر بشدة الأحداث الاجرامية التي عرفتها مدينة العيون مؤخرا والتي خلفت ضحايا الواجب الوطني والساهرين على وحدته وفرض الاستقرار والأمن فيه ، تغمد الله الشهداء برحمته الواسعة . كما نشجب بهذه المناسبة كذلك سلوكات التحامل وتزييف الحقائق من طرف بعض المنابر الاعلامية الاسبانية التي عملت على نشر صور مفبركة لمصابين في مجزرة غزة ونسبتها لأحداث العيون اضافة الى تزييفها لحادث الدارالبيضاء دون مراعاة لاخلاقيات المهنة ولحياد الصحافة . هذا وقد لجأت هذه المنابر الاعلامية العميلة الى هذا التصرف اللامسؤول خدمة لأهداف سياسية بئيسة ضدا على الوحدة الترابية للمغرب وبتواطؤ مع الجزائر ومليشيات البوليساريو . ان ما عرفته مدينة العيون ، تريد اسبانياوالجزائر ومليشيات البوليساريو من خلاله زعزعة استقرار المغرب وتعطيل مسيرته التنموية الكبرى وايقاف مشاريعه الطموحة التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده . ونحن مستشاري مجلس الجماعة الحضرية باسم ساكنة مدينة وجدة وكباقي المغاربة قاطبة لنؤكد لهؤلاء جميعا تشبثنا القوي بوحدتنا الترابية وبالحل الواقعي وألأمثل لقضية الصحراء المتمثل في الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية ، وسنتصدى بكل حزم ويقضة لكل المؤامرات التي تحاك ضد الوحدة الترابية للمغرب . ومن هذا الموقع كذلك نطالب كلا من الجزائرواسبانيا بالكف عن التدخل السافر في القضايا الداخلية للمملكة . ونقول للاعلام الاسباني الذي يعمل تحت عباءة حرية التعبير وحقوق الانسان من أجل اشعال فتيل الفتنة بالمغرب ، انه كان من الأجدر به فتح ملف احتلال سبتة ومليلية المغربيتين وملف الغازات السامة التي قتلت الآلاف من سكان الريف الوطنيين الأبطال عوض نشر أخبار زائفة وصور مفبركة لأحداث لاعلاقة لها بأحداث العيون . كما كان عليه الانشغال بمشاكل بلده الداخلية ويحدو حدو المنابر الاعلامية الملتزمة والمحترمة لمهنة الصحافة ... ان ما حصل بالعيون يبين بجلاء عداء الجزائرواسبانيا للوحدة الترابية وحقدها الدفين للمغرب وان للمنابر الاعلامية الاسبانية القذرة استراتيجية تريد بها اضعاف المغرب واشغاله بالجهة الجنوبية على حساب جهة الشمال والشرق اللتان تعرفان حركية اقتصادية مهمة ومشاريع كبرى ومنافسة قوية على ضفة المتوسط. وفي الأخير نطالب السلطات المغربية باعمال القانون من اجل تثبيت الاستقرار والأمن بالمنطقة ومعاقبة الخونة والضرب بقوة على يد كل من ثبت تورطه في المس بالوحدة الترابية واشعال فتيل الفتنة والشغب . وجدة في 15 نونبر 2010