أشخاص مدفوعون من جهات معادية للوحدة الترابية للمغرب وراء أحداث الشغب بمدينة العيون أكدت صحف أردنية، في أعدادها الصادرة البارحة الخميس، أن أحداث الشغب التي شهدتها مدينة العيون يوم الاثنين الماضي يقف وراءها أشخاص مدفوعين من جهات معادية للوحدة الترابية للمغرب. وذكرت صحيفة (العرب اليوم) الأردنية أن المدينة استأنفت حياتها الطبيعية وعادت أجواء الهدوء إلى مختلف أحيائها، بعد تمكن القوات العمومية من وضع حد للأعمال التخربيية، التي "قام بها مجموعة من الأشخاص غير المسؤولين، والمدفوعين من جهات معادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية". وأضافت أن العديد من المواطنين بمدينة العيون، خرجوا في مظاهرة مؤيدة لمغربية الصحراء ومنددة بأعمال الشغب التي اندلعت في بعض أحياء المدينة، مشيرة إلى أن هؤلاء المواطنين رددوا شعارات مناصرة لقضية الوحدة الترابية للمغرب، مجددين فيها تشبثهم بمغربية الصحراء. كما أشارت صحيفتا (الرأي) و(الدستور) إلى أن هؤلاء المواطنين "نددوا بقوة بما قام به أشخاص من مثيري أعمال الشغب، الذين استغلوا حركة احتجاجية ذات مطالب اجتماعية بمخيم كديم ايزيك، من أجل أغراض سياسية لا علاقة لها إطلاقا بهذه المطالب". وذكرت الصحيفتان، استنادا إلى بيان لسفارة المغرب في عمان، أن تدخل السلطات الأمنية المغربية، الذي تم في إطار القانون لوقف أعمال الشغب، لم يسفر عن سقوط أي قتلى في صفوف المدنيين. وأضافت أن عددا من أفراد قوات الأمن المغربية لقوا مصرعهم خلال محاولتهم تحرير الشيوخ والنساء والأطفال الذين كانوا تحت قبضة مجموعة من ذوي السوابق والمبحوث عنهم في قضايا للحق العام وكذا عناصر انتهازية لا علاقة لها بالمطالب الاجتماعية، بل خططت لاستغلالها لخدمة أغراض سياسية وفق أجندة معلومة بمخيم أكديم إيزيك شرق مدينة العيون.