توصلت الجريدة عبر إحدى مشرفاتها بتسجيل فيديو تم وضعه بالصندوق البريدي لمنزلها.. لمشاهدته المرجو الإطلاع على الرابط التالي: http://fr.youtube.com/watch?v=fxoEOUuRU50 التسجيل الفيديو هو لصراع ساكنة الفيلاج الجديد بوجدة مع رجال الجمارك "الديوانة" التي تتعقب سيارات التهريب داخل المدينة وبالضبط داخل الأحياء الشعبية الآهلة بالسكان،مما أجج غضب هذه الأخيرة على طريقة الجمارك في المتابعات الهوليودية داخل الأحياء السكنية.. بينما رجال الجمارك يغمضون العين عن الأسواق المتخصصة داخل المدينة لبيع المواد المهربة الصالحة والطالحة،وكذا الكثير والكثير من الدكاكين التي تعرض سلعها نهارا جهارا وفي وسط المدينة.. وكذلك لاحظت ساكنة المدينة أن رجال الجمارك لا يتابعون إلا رجال التهريب الحاملين للسلع المغربية الموجهة للتهريب نحو القطر الجزائري،حيث يقوم كذلك حرس الحدود الجزائري بمتابعتها والتضييق عليها...في مقابل التسهيلات العديدة التي يتمتع بها المهربون الذين يدخلون السلع الجزائرية للمغرب،بل لاحظنا فراغ جميع الطرق المؤدية للحدود المغربية الجزائرية حينما تدخل هذه السلع في أمن وأمان،وهذه الأيام يتم إدخالها بالليل،ولا عين رأت ولا قلب يتوجع حين يرى تخريب السلع الجزائرية المستوردة خصيصا للتصدير/التهريب نحو المغرب..بينما السلع المغربية المهربة لا تصل إلا بشق الأنفس.... وحسب مصادر جمركية مسؤولة ،يكون المدير الجهوي المحال على التقاعد،قد أنب رجال جمارك وجدة في بداية هذه السنة،بعدما توصل بمعلومة من ضابط جمركي يعمل بسرية وجدة،مفادها أن بعض المسؤولين بوجدة قد"باعو الطريق"لأحد المهربين لنقل سلعته الجزائرية في أمان وإدخالها نحو وجدة،لكن تدخل المدير الجهوي هاتفيا ،جعل نفس "بائعي الطريق الجمركي" يعيدون الإتصال بالمهرب لإرجاع سيارات سلعه نحو الشريط الحدودي حتى لا ينكشف أمره وأمرهم... بينما مصادر أخرى عير مؤكدة،صرحت لنا بأن المدير الجهوي السابق كان قد حل بسرعة فائقة بوجدة بعد مكالمة هاتفية أخرى من بعض أصحاب الحال السري،تؤكد له بأن رجاله بوجدة قد أشعروا المهرب بالواقعة..مما فسره مصدرنا بأن صراع الأجهزة العاملة بالشريط الحدودي ،سيجر الكثير نحو زنازن السجون التي سبق واستقبلت العديد ممن لا غيرة وطنية لهم.