نبش في الذاكرة أقدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تقديم المدرب الجديد للنخبة الوطنية مساء الثلاثاء 26 أكتوبر 2010 بالقصر الدولي للمؤتمرات بمدينة الصخيرات خلال ندوة صحافية لتسليط الضوء على البرنامج الخاص للنخبة الوطنية في أفق الاستحقاقات القارية والدولية ولا سيما اقصائيات كأس إفريقيا لأمم المزمع تنظيمها مشاركة بين الغابون و غينيا الاستوائية سنة 2012 وخصوصا أن المنتخب المغربي تنتظره منازلات قوية أمام المنتخب الجزائري حيث يعتبر الانتصار الخيار الوحيد لكسب ورقة المرور الى نهائيات كأس إفريقيا لأمم وللإشارة فالمنتخب المغربي يحتل الرتبة الثانية في مجموعته بأربع نقاط جمعها بتعادل في الرباط أمام إفريقيا الوسطى وانتصار خارج الديار في دار السلام بتانزانيا في حين أن الرتبة الأولى تحتلها إفريقيا الوسطى بأربع نقاط اثر انتزاعها تعادل ثمين من الرباط وفوزها على الجزائر بهدفين لصفر فهذه الصورة توضح بجلاء قوة المولودية الوجدية خلال الفترات الذهبية حينما كانت تهابها فرق كبيرة وقوية وهنا لابد أن أرجع سنين إلى الوراء لأقف مباراة جرت سنة 1976 بملعب الأب جيكو بالدار البيضاء وجمعت بين سندباد الشرق وستاندار دولييج البلجيكي حيث فعل ما شاء اللاعب الطاهر الجناح الأيسر للمولودية الوجدية في غيرينس المدرب الحالي للنخبة الوطنية الذي كان يلعب آنذاك مدافعا أيمن لفريق ستاندار دولييج البلجيكي، حيث تمكن الطاهر من تسجيل هدفين ، حيث انتهت المباراة بانتصار المولودية الوجدية بهدفين لواحد، في حين انتهت مقابلة رفع الستار بانتصار الوداد البيضاوي على أجاكس امستردام الهولندي بهدفين لصفر.