ولقاء حول أخلاقيات مهنة الصحافة. نظم الجمعة المنصرمة،لقاء حول "أخلاقيات مهنة الصحافة"، وذلك بمبادرة من شعبة التواصل التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس-سايس. وشكل اللقاء، الذي توجه إلى صحافيي المستقبل، مناسبة للخبير والجامعي المغربي جمال الدين الناجي للدعوة إلى برمجة مقررات متطورة للصحافة في الجامعات والمعاهد العليا، تمكن مهنيي المستقبل من تكوين ملائم. وشدد الناجي، في هذا السياق، على ضرورة اعتماد برامج بيداغوجية موجهة للصحافيين الشباب، وإعداد برنامج للتكوين المستمر في مختلف المؤسسات الإعلامية. وبعد أن ذكر بالمكتسبات التي تحققت في المغرب على مستوى حرية الصحافة، دعا المحاضر الصحافيين الشباب إلى التحلي بالمسؤولية في ممارسة المهنة واحترام أخلاقياتها. وأبرز الدور المحوري لوسائل الإعلام في توطيد قيم الديموقراطية، وتأثير التعديلات التي عرفها قانون الصحافة على أوضاع حرية الصحافة والتعبير. وسعى المنظمون، من وراء اللقاء، إلى تسليط الضوء على أهم قواعد أخلاقيات المهنة المرتبطة بالبحث عن الحقيقة واحترام الحياة الخاصة وكرامة الأشخاص، فضلا عن احترام مبدأ التعددية وعدم التحريض على الكراهية والعنف ومختلف أشكال الميز. وعلاقة بالقطاع الإعلامي،أعلنت وزارة الاتصال أن على كافة الصحافيين والصحافيات العاملين بقطاع الصحافة المكتوبة تعبئة ملفات طلبات تجديد بطاقة الصحافة الوطنية أو الحصول عليها لأول مرة برسم سنة 2011. وأفادت الوزارة في بلاغ لها، أنه يمكن الحصول على هذه الملفات من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة (www.mincom.gov.ma)، مضيفا أن آخر أجل لتلقي الطلبات هو 25 نونبر 2010. وماذا لو تساءلنا حول عدد بطاقات الصحافة التي تسلمها وزارة الاتصال بوجدة خاصة والجهة الشرقية عامة؟ هذا إذا علمنا عدد الأسماء المنشورة ضمن الورقات التقنية للجرائد المكتوبة والإلكترونية الصادرة بوجدة والجهة الشرقية. طبعا دون الحديث عن عدد الأسماء المجهولة إناثا وذكورا ممن تمت هجرتهم للديار الأوروبية بعد حصولهم على تأشيرة عدة سفارات بفضل بطاقة الصحافة الوطنية الصادرة عن وزارة الإتصال التي حصلن/حصلوا عليها عبر منابر محلية/جهوية ورقية... وكم من تلك الأسماء المنشورة في جنيريك وسائل الإعلام الصادرة بوجدة والجهة الشرقية ممن ستقدم منابرهم ملفات حصولهم على صفة "صحافي مهني"؟