سجل نقل المسافرين وحركة الطائرات بالمطار الدولي العروي بالناظور ، خلال شتنبر الماضي ، ارتفاعا بلغ على التوالي 52ر58 في المائة و 82ر4 في المائة بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية. وأفادت إحصائيات لإدارة المطار أن 38 ألف و 233 مسافرا استعملوا مطار العروي بالناظور خلال شهر شتنبر، مقابل 24 ألف و 119 خلال نفس الشهر من سنة 2009 ، مؤكدة بذلك التطور الملحوظ خلال السنوات الأخيرة للنقل الجوي من وإلى مدينة الناظور. وأضاف المصدر ذاته أن هذا التحسن لوحظ أيضا على مستوى الوافدين والمغادرين و العبور. وفي ما يتعلق بحركة الطيران أظهر التقرير أنه تم خلال هذه الفترة تسجيل هبوط 348 طائرة مقابل 332 في شتنبر 2009. و بلغ عدد المسافرين الذي عبروا المطار ما مجموعه 306 ألف و984 شخصا ، مسجلا ارتفاعا بنسبة 21ر42 في المائة بالمقارنة مع سنة 2008، كما سجلت حركة الطيران تحسنا بأزيد من 80 في المائة خلال نفس السنة الفترة . ويعزا هذا المنحى التصاعدي الذي يعرفه النقل الجوي بالمطار في السنوات الأخيرة الى فتح عدة خطوط جوية تربط الناظور بعدة مدن أوربية ، خاصة تلك التي يتواجد فيها بكثرة أفراد الجالية المغربية المنحدرة من المنطقة. وعلم لدى مديرية المكتب الوطني للمطارات أن التدابير التحفيزية الجمركية التي اتخذها المكتب ونوعية خدمات نقل الركاب وتطوير القطاع السياحي، شجعت على إحداث خدمات جديدة وتعزيز الخطوط القائمة . ويذكر أنه تم ما بين 2008 و 2010 فتح خطوط جديدة تربط الناظور بعدة مدن أوربية من قبل نحو عشر شركات جوية ووطنية. وعلم لدى مديرية المطار أن التدابير المشجعة المتعلقة بالاسعار المتخذة من طرف المكتب الوطني للمطارات ، وجودة الخدمات المقدمة للمسافرين وتطوير قطاع السياحة ، مكنت من احداث خطوط جديدة وتعزيز الخطوط القائمة . من جهة أخرى تمت في اطار مخطط تحديث المطار الدولي العروي بالناظور، برمجة اربعة مشاريع برسم سنة 2010 . ويتعلق الأمر بتوسيع محطة القطار للمطار من خلال توسيع فضاءات خاصة بالمسافرين ، وذلك من أجل ضمان جودة الخدمات لفائدة مستعملي هذه الفضاءات. وأوضح المصدر ذاته أن جهود تأهيل المطار تهم أيضا تثنية الطريق المؤدية الى إلى المطار ووضع نظام جديد للإنارة على مستوى هذه الطريق، مضيفا أنه من المقرر التصديق على الخدمات التي يتم تقديمها للمسافرين وفق علامة إيزو 9001 نسخة 2008.