في مباراة لم ترقى إلى المستوى المطلوب رحل سندباد الشرق إلى مدينة الناظور برسم الدورة السادسة لملاقاة رجاء الحسيمة في مقابلة شبه محلية انتهت بلا غالب و لا مغلوب و بدون أهداف أمام جمهور لابأس به حل بالناظور لمساندة و تشجيع الرجاء الحسيمي في انتظار اتمام الإصلاحات التي يعرفها ملعب ميمون العرصي – بمدينة الحسيمة . فبعد توقيع المولودية الوجدية على بداية موفقة حيث تمكنت من كسب نقاط الدورتين الأولى و الثانية ،اعتقد الجميع أن الفريق عازم هذا الموسم على تحقيق العودة إلى قسم الصفوة ،حلم لاطالما راوض الجمهور الوجدي لكن مع توالي الدورات اتضح أن الفريق لا يملك مقومات التأشير على موسم جيد ،نظرا للمستوى الضعيف و الهزيل الذي ظهر به الفريق خلال الدورات الأخيرة ،على العموم فلقاء رجاء الحسيمة و المولودية لم يرقى إلى المستوى المنتظر منه نظرا لطابع المباراة الشبه محلي و خصوصا من جانب الرجاء الذي كان منتشيا بانتصاره على جمعية سلا بهدفين لواحد في مباراة مؤجلة عن الدورة الثانية بسبب غياب الإسعاف في حين كانت عناصر المولودية الوجدية في راحة إثر تأجيل الدورةالخامسة من القسم الوطني الثاني لإتاحة الفرصة لإجراء مباريات كأس العرش و تعد المرة الثانية التي ترحل فيها المولودية إلى مدينة الناظور في ظرف أسبوعين حيث واجهت في الدورة الرابعة الهلال المحلي الذي انتصر في هذه المواجهة بهدف لصفر . إذن فلقاء الحسيمة و المولودية غلب عليه طابع الحيطة و الحذر و بصفة خاصة من طرف الزوار الذين ركنوا للدفاع مما أتاح الفرصة للعناصر الريفية للمناورة من خلال بناء الهجومات التي كانت تنقصها الفعالية و التركيز و استمرت المباراة بين أخد و رد حتى انتهت بالبياض في كل شيء ، نتيجة جعلت من الرجاء الحسيمي يرتقي إلى الرتبة الرابعة في سبورة الترتيب ب10 نقاط من أصل انتصارين و أربع تعادلات حيت لم يدق طعم الهزيمة إلى حدود الدورة السادسة في حين أن المولودية الوجدية تجمد رصيدها في 9 نقاط بانتصارين و ثلاث تعادلات و هزيمة واحدة.