ورئيس جمعية (حوض كير للتنمية والمحافظة على البيئة) يدعو الجزائر إلى إعادة فتح الحدود مع المغرب دعا السيد حميد الشايا ،رئيس جمعية حوض كير للتنمية والمحافظة على البيئة ،المنظمة للمهرجان الأول للتراث الشعبي للرحل ورئيس المجلس القروي بعين الشواطر، السلطات الجزائرية إلى إعادة فتح الحدود بين البلدين الجارين المغرب والجزائر. وأوضح السيد الشايا في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء على هامش فعاليات المهرجان الأول للتراث الشعبي للرحل، الذي نظم بعين الشواطر ما بين سابع وعاشر أكتوبر الجاري، تحت شعار "الموروث الثقافي والفني في خدمة التنمية المحلية" أن الرحل في المناطق المحادية للشريط الحدودي "هم أكثر المتضررين بسبب اصرار الجزائر على إغلاق الحدود مع المغرب". وفي ما يتعلق بتنظيم المهرجان الأول للتراث الشعبي للرحل، الذي أسدل الستار على فعالياته الأحد، قال السيد الشايا إن هذه التظاهرة تستمد قوتها من كونها نظمت بجماعة قروية نائية، ومتاخمة للشريط الحدودي، مبرزا أن "في ذلك عدة دلالات ومجموعة من الإشارات القوية للأشقاء الجزائريين بالدرجة الأولى". وقال من جهة أخرى،رئيس مهرجان التراث الشعبي للرحل الذي نظمت دورته الأولى ما بين سابع وعاشر أكتوبر الجاري بعين الشواطر (250 كلم عن فجيج)، السيد حميد الشاية، إن التظاهرة حرصت على إبراز الجوانب المتعلقة بالمورث الثقافي والفني لهذه الشريحة. وأوضح السيد الشاية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن التعريف بالمنطقة وبموروث الثقافي وإبرازه عبر وسائل الإعلام الوطنية بالتعاون مع مجموعة من الشركاء من الجمعيات المحلية والوطنية والأجنبية، ستكون له نتائج إيجابية مستقبلا. وأضاف أن برنامج التظاهرة، التي نظمتها جمعية حوض كير للتنمية وحماية البيئة – عين الشواطر تحت شعار "الموروث الثقافي والفني في خدمة التنمية المحلية"، تميز بالغنى والتنوع وشمل أنشطة اجتماعية واقتصادية وثقافية ورياضية، كما عرف حضورا مكثفا للمهتمن والمتتبعين. يشار إلى أن المهرجان عرف تكريم بعض الشخصيات، وتنظيم أنشطة متنوعة منها زيارة للأروقة والمعارض وسباق الإبل وعرض حول "الإبل تراث واقتصاد". كما استفاد أزيد من خمسمائة شخص من ساكنة عين الشواطر والمناطق المجاورة، من الحملة الطبية بالعيادة المتنقلة (متعددة التخصصات)، من سابع إلى عاشر أكتوبر الجاري. وذكر محمود عليوة، مدير المهرجان الأول للتراث الشعبي للرحل، أنه تم طيلة فترة المهرجان تنظيم حملات طبية بالعيادة المتنقلة متعددة التخصصات منها، على الخصوص، طب الأسنان وطب العيون وتحاليل لمرض السكر عبر الضغط والتحاليل بالفحص بالصدى. وأضاف عليوة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة الطبية، التي نظمت بتعاون من مندوبية وزارة الصحة، أشرف عليها طاقم طبي متكون من أزيد من عشرين طبيبا وممرضا، وتم في إطارها توزيع الأدوية بالمجان. من جهة أخرى، وتحت إشراف بعض الأطباء المتخصصين، تمت بهذه المناسبة عملية ختان عشرات الأطفال من الأسر المعوزة بالإقليم.