حسب كل المصادر رسمية وغير رسمية,,سواء ا من وفود الصحراويين العائدين الى المغرب,,او من قبل مصادر استخباراتية جزائرية مخترقة - مكعورة- ,, ان مخيمات العار تعيش الغليان وانتفاضة عارمة بكل المقاييس بل تعيش فوق صفيح ساخن ومشتعل لا سيما بعد اعلان المغرب مقترح الحكم الذاتي الذي لقي ترحيبا واسعا واستحسانا كبيرا من قبل كل السكان الصحراويين لا سيما وان داخل المخيمات و تشكلت خليات لتوزيع مناشير تخص مشروع الحكم الذاتي وتوعية المحتجزين بضرورة العودة الى الصواب وعين العقل وحقيقة الامور التي حاول نظام الجنرالات طمسها و اخفائها لكن بدون جدوى رغم السخاء والانفاقات ورغم الكذب والنفاق ,, فقد توالت الضربات على الجنرالات وعلى مشروعهم المحبوك الذي ولد فاشلا وغير كامل وناقص وفاقد للشرعية التي كانت سند المغرب,, نعم المخيمات تعيش الغليان لا سيما من قبل الشباب الذي يعاني من الحرمان والبطالة والحاجة -ونش الدبان- وسط سجن تندوف الملغوم من كل الجوانب ولا افق او بصيص امل يحفز لمزيد من الصبر,, الحرمان المركب الذي فرضه وافتعله النظام الجزائري لإنجاح وتحقيق غاية خبيثة تصب بالكامل اللهث وراء التفوق الجيوسياسي على العدو التاريخي المغرب,, دون اعتبار لكل ماهو انساني,, و الانزال الامني الجزائري الاخير هو تكتيكي وغير مجدي بحيث يستهدف تبديل اشخاص باشخاص وذالك سوف لن يغير شيئا عى ارض الواقع طالما لم يجر استفتاء في المخيمات على من يريد البقاء ومن يريد الالتحاق بالمغرب,, وذالك طبعا يتطلب تعبئة شاملة من قبل المنظمات الحقوقية المغربية في الوقت الذي نجد ونرى ان المنظمات الحقوقية الاسبانية والاجنبية لا تتحرك الا بالمقابل وبالاظرفة والاغراءات,, وخير دليل الوضع الذي هو عليه المناضل الشجاع والشهم ولد سلمى الموقوف في الزويرات ولا من يحرك ساكنا من لا سيما من قبل الاعلام الاسباني وا الجزيرة التي تكالبت على المغرب بل كلفت وعينت طاقم خاص لا يصال صوت المخبرة اميناتو لإبعد حد,, رغم ان الفرق شاسع بين اميناتو خزاها الله و الشريف البطل مصطفى ولد سلمى كبير ,, بحيث ان الاخير عضو فعال في الجهاز ومسؤول الاول عن طبخ القرارات في البوليزاريو ويعرف خلفيات الصراع ومن يحركه وعاش في المخيمات ويعرف مايروج ويدور هناك,,, اما اميناتو فعاشت في بحبوحة واستفادت من تعويضات الانصاف والمصالحة وامتيازات عدة وعاشت في الصحراء المغربية محررة معززة ,,وباعت ذمتها مقابل دولارات الخرائر ولم تستطع تغليب العزيمة والمبدا في وجه اغراءات الاستخبارات الجزائرية,, وكذالك يفعل الخائنين حينما يتكالبو على اوطانهم فينقلبون الى ايادي وادوات بهم يضرب الوطن,,