استحضرت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بإقليم فجيج، خلال لقاء تواصلي أقيم يوم الجمعة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، دلالات ومعاني وأبعاد ثورة الملك والشعب، باعتبارها إحدى أهم المحطات التاريخية ،ومراحل الكفاح التي خاضها الشعب المغربي في تلاحم مع العرش العلوي المجيد من أجل الحرية والاستقلال. وأوضح المندوب الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد أحمد حمينة بهذه المناسبة، أن الشعب المغربي يخلد اليوم الذكرى 57 لملحمة ثورة الملك والشعب في ظل عهد جديد يحمل فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لواء إعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار. وقال في كلمة ألقاها في مهرجان خطابي جرى بحضور عامل الإقليم السيد إدريس المباركي وشخصيات مدنية وعسكرية، إن جلالة الملك يقود ثورة جديدة تروم ترسيخ دولة الحق والقانون ،وتوطيد دعائم الديمقراطية ،وتطوير وتأهيل قدرات المغرب الاقتصادية والاجتماعية في إطار من التماسك والتلاحم بين مكونات وفعاليات الشعب المغربي. وأشار إلى أن أسرة المقاومة وجيش التحرير وهي تحيي هذه الذكرى، المقترنة ببشائر أفراح الذكرى 47 لعيد ميلاد جلالة الملك، تسعى إلى تنوير أذهان الناشئة والأجيال الصاعدة بقيم هذه الملحمة الكبرى واستلهام معانيها ودلالاتها العميقة في مسيرات الحاضر والمستقبل على هدي التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى التزود من ملاحم قيم الكفاح الوطني المليء بالدلالات والدروس والعبر. ومن جهته أكد رئيس المجلس البلدي السيد الكبير قادة أن ملحمة ثورة الملك والشعب لازالت مستمرة في شقها الثاني، تسعى اليوم في عهد الملك الباني جلالة الملك محمد السادس إلى بناء المجتمع الحداثي الديمقراطي، وترسيخ مبادئ المواطنة الصادقة، وتعزيز مكانة المغرب على مختلف المستويات العربية والإسلامية والدولية. وكان عامل الإقليم والوفد المرافق له قد قام قبيل انطلاق هذا المهرجان الخطابي بزيارة لمقبرة الشهداء ببوعرفة للترحم على أرواح شهداء الاستقلال. وبالقاعة الكبرى للمؤتمرات أقيم حفل الإنصات إلى الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك للأمة بالمناسبة وذلك بحضور ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين