توفي الشاب الداعية عبد الرحيم غزيوي ليلة الأحد 25 يوليوز على إثر حادثة سير في منطقة العالب قرب بني درار. وكان الفقيد على متن دراجته النارية عائدا إلى وجدة هو وأخوه بعد إتمام عملهما في مدينة أحفير، فدهستهما سيارة من الخلف ولا زال أخوه في الإنعاش والأخ عبد الرحيم كان طالبا في شعبة الدراسات الإسلامية ، وعضوا في مجموعة شباب الهداية للأنشودة الإسلامية وإطارا تربويا في جمعية النهضة بحي الأندلس ومن الأطر المجاهدة في العمل التلاميذي والشبيبي في حركة التوحيد والإصلاح بوجدة. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم الدكتور عبد الرحيم الزيات مسؤول الحركة بالمدينة، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة الأعضاء، بتعازيه الحارة لأهل الفقيد ولكل إحوانه وأحبابه . وقد وري جثمان الفقيد عبد الرحيم، عصر يوم الإثنين، الثرى بمقبرة سيدي يحيى بمدينة وجدة، بحضور جمع غفير من شباب الحي وأصدقاء الفقيد. و ألقى الأستاذ الخطيب عبد الكريم مهدي كلمة بالمناسبة و رفع الحاضرون أكفهم بصالح الدعاء للفقيد، متضرعين إلى الباري عز وجل أن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء في هذا المصاب الجلل وأن يعجل بشفاء أخيه. وخلف رحيل عبد الرحيم غزيوي أثرا مؤلما، وحزنا عميقا في نفوس كل الذين عرفوه أو عايشوه عن كثب، نظرا لما كان يتسم به من أخلاق حميدة وحب للقرآن الكريم . رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه