توج فريق مولودية وجدة فائزا بلقب كأس العرش للريكبي برسم الموسم الرياضي 2009-2010 بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيرة اتحاد الفتح الرياضي بطل المغرب للموسم الحالي في مقابلة جرت أطوارها بالملعب البلدي للريكبي بحصة 18 مقابل 10 بعد ان انتهى الشوط الأول لصالح المحليين بحصة 13 للاشيء، لينضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة الإنجازات التي حققها على مستوى الكأس ليصل عدد ألقابه إلى خمسة، فيما تبلغ حصيلته من الألقاب على مستوى الكأس والبطولة معا في مختلف الفئات إلى 35 لقبا (15 للكبار و20 لباقي الفئات). نتائج لم تأت عن طريق الصدفة بل هي ثمرة عمل متواصل بين كل مكونات مولودية وجدة برئاسة الحاج الطاهر بوجوالة حيث ساد الانسجام والتكامل بين مؤطري ولاعبي الفريق ضمنهم عمر حجاجي وعبد العالي بوجوالة ومحمد عزيزي وشعيب هنوف ومحمد هلالي وعبد المجيد ميمي وعادل مدوش ويحي وراد ورشيد بطيوي ومراد بوطاهر وحسين مسعودي ومحمد حجاجي وغيرهم من اللاعبين إلى جانب المدرب المقتدر الشارف التومي الذي ساهم بخبرته وماراكمه من تجربة في تكوين فريق يحسب له ألف حساب. هذا الإنجاز استقبلته جماهير مدينة وجدة بابتهاج كبير خاصة وقد تزامن واحتفالات الشعب اللمغربي قاطبة بذكرى عيد العرش المجيد . هذه المباراة النهائية التي ترأس فعاليتها والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد السيد عبد الفتاح الهومام ورئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي السيد سعيد بوحاجب تابعها جمهور غفير من محبي كرة الريكبي وحكم اطوارها الحكم الفرنسي البشير بلحاج وبسط خلالها الفريق الوجدي سيطرته وإيقاعه خاصة خلال الجولة الأولى، ليتحرك أشبال المدرب احمد بلبركة خلال الجولة الثانية حيث خلقوا فرصا سانحة للتسجيل إلا ان رغبة أصدقاء هشام اوباجا في الظفر بلقب كأس العرش كانت أقوى مما أهلهم لمعانقة هذا اللقب وإهدائه لجمهور مدينة وجدة خاصة والجهة الشرقية عموما ، وهو لقب يتزامن و تحقيق مولودية وجدة لكرة السلة الصعود إلى القسم الثاني في حين فشل فرع كرة القدم في إهداء محبيه بطاقة العودة إلى قسم الصفوة.