توصلنا بشكاية تقول إن رئيس الدائرة بإقليم قنفودة أقدم على تفويت سكنيين بحي الإمارات لبعض المقربين منه وهما (ع.م) و (م.م) رغم امتلاكهما لسكن شخصي في الوقت الذي يحرم فيه أحد الموظفين من الاستفادة و يبقى مع أبنائه في بيت قصديري لا يحمي من حرارة الصيف ولا من برد الشتاء. وحسب مصدر التجديد، فإن المدعو(ع.م) سبق له أن استفاد من قطعة أرضية فوتتها له الجماعة فباعها لأخيه تم استفاد من سكن من (ديور المينة) التابع لمفاحم المغرب وبعد ذالك يستفيد من تفويت أحد المنازل بحي الإمارات بمباركة من رئيس الدائرة و رئيس الجماعة. أما المدعو(م.م) فيقطن بمدينة وجدة و يقوم برحلات مكوكية يومية بين وجدة و قنفودة ليستفيد من السكن الوظيفي و يفوته لابن صاحبه (ع.م) القاطن بالديار الاسبانية ولا علاقة له بالوظيفة العمومية. وهكذا يتمكن المدعو (ع.م) من الحصول على سكنيين وظيفيين في نفس الوقت ناهيك عما سبق. في وقت سابق قام المتضرر (ب.ح.ي) بتقديم طلب لدى عامل الإقليم و رئيس الدائرة و قائد المقاطعة لعله يجد مأوى لأبنائه فكان جواب رئيس الدائرة أن هذين السكنين تابعين للعمالة وأنهما بمثابة دار للضيافة. وأمام هذه "الخروقات"، يطالب الرأي العام المحلي الجهات المسؤولة بفتح تحقيق نزيه في الموضوع وإنصاف الموظفين المتضررين، تطبيقا لسياسة الشفافية والحكامة الجيدة والتعامل مع جميع المواطنين على قدم المساواة.