أدرجت الهيئة القضائية المتخصصة في قضايا الصحافة بالقطب الجنحي بابتدائية الدارالبيضاء ملف جريدة الرقيب وحكيمة حميش رئيسة جمعية محاربة السيدا للمداولة من أجل النطق بالحكم يوم الاثنين 19 يوليوز المقبل. وشهدت جلسة الإثنين 5 يوليوز2010 مرافعة دفاع جريدة الرقيب ومحمد مرضي المصاب بالسيدا حيث ركزا على عدم توفر جمعية محاربة السيدا على الصفة في التقاضي،وأن وجودها القانوني منعدم وغير مؤسسة بناء على الظهير الشريف المنظم للجمعيات، وأضافا أن كل ما جاء في الأعداد الثلاثة من جريدة الرقيب وضع إثباتات قاطعة تبين بجلاء ما يقع من خروقات داخل الجمعية الوهمية. وركز دفاع سفيان نهرو مدير نشر جريدة الرقيب على شريط ميلودة التي تبين المستوى الداعر الذي وصلت إليه أنشطة الجمعية والتي تشجع على دعارة المصابات عوض التكفل الاجتماعي بهن ورعايتهن، وشدد سفيان نهرو في معرض كلمته الأخيرة أمام المحكمة قائلا: "لقد خدعت هده الجمعية ملايين المغاربة مند تأسيسها وجمعت الملايير من الدراهم وهي غير قانونية ولا تتمتع بصفة المنفعة العامة والآن تجرجر مصابا بالسيدا في المحكمة بتهمة القذف وهو الذي كشف فضائح الجمعية التي تشجع الشدود الجنسي والدعارة وتخدم أجندة خارجية تمس بأخلاق المغاربة ودينهم وتقاليدهم".