قالت مصادر إن الوالي الجديد لولاية وجدة ع الفتاح الهومام أقدم على تغييرات همت رؤساء العديد من المصالح بالولاية،الذين كانوا يشتغلون بالقرب من الوالي السابق،بغرض نفخ حياة جديدة في العلاقة القائمة بين الولاية و المواطنين. و إن كانت هذه التغييرات لم ترق البعض،حيث اعتبروا أن تغيير رؤساء مصالح،ليس بإمكانه تقديم الشيء الكثير عمليا لسكان المنطقة،فالعديد من المتابعين للشأن الوجدي،كان لهم رأي آخر،موضحين أن من مصلحته وضع أشخاص يثق فيهم في المسؤولية،باعتبار أن الأوراش الكبرى متابعة عن كثب من طرف جلالة الملك،الذي يهدف لتنشيط المنطقة على كل الواجهات،و بالتالي ليس من حق الوالي أن يخطأ في اختياراته. و كانت مصادر ربطت إعفاء الوالي السابق من مهامه بسبب الخروقات التي سجلت في الانتخابات،فيما ردت قراءات هذا الإعفاء إلى صعوبة تواصل المنتخبين معه،خصوصا عمدة وجدة احجيرة،ورئيس مجلس الجهة المحسوب على حزب الجرار أي الأصالة و المعاصرة.