أسدل الستار على نهائيات البطولة الجهوية لكرة القدم لعصبة الشرق، مساء يوم الأحد 20 من يونيو الجاري، بالملعب البلدي بالعيون، بإعلان النهضة البركانية للفتيان بطلة لهذه الفئة؛ بعد أن تغلبت على نظيرها الاتحاد الإسلامي الوجدي بهدفين لهدف واحد، مكّن البركانيين من تزين خزانتهم بتتويج آخر، ينضاف إلى السجل الذهبي لهدا الفريق العريق؛ بعد أن بصم الفريق على مشوار طيب جدا من خلال الإقصائيات طيلة هذا الموسم؛ بعد أن كان قد أزاح من طريقه العديد من الفرق القوية، آخرها انطلاقة تاوريرت، بضربات الحظ من خلال مباراة النصف؛ بينما كان قد سحق الايزمو فتيان المولودية الوجدية بأربعة أهداف لهدف؛ في مباراة النصف، كما تمكن أشبال أحمد الصالحي من الفوز ببطولة الشرق للشبان بعد تغلبهم بثلاثية نظيفة على شبان هلال الناضور؛ من خلال المباراة التي جمعتهم بالملعب البلدي بوجدي، في لقاء جميل جدا استحسنه الجمهور الذي حج للملعب لمعاينة اللقاء الذي بسط أبناء 44 واليا الأيدي على مجرياته، وختموا على موسم جيد جدا، وكانوا قد أزاحوا من طريقهم أعتد فرق الجهة الشرقية، تتقدمهم المولودية الوجدية التي تفوقوا عليها بهدفين لصفر في مباراة الربع؛ بعد أن تغلبوا في مباراة النصف على الاتحاد الاسلامي الوجدي بضربات الترجيح؛ في لقاء نهاية قبل الأوان، أبان من خلاله عن مستوى جيد جدا رغم قساوة الطقس. وأفرز اللقاء بطلا للعصبة قد يقول كلمته من خلال الأدوار القادمة من بطولة ما بين العصب؛ بحيث يتوفر الفريق على ترسانة قوية، معظم لاعبيها، أي تسعة لاعبين من الشبان، يلعبون للفريق الأول الذي احتل المركز الثاني للقسم الوطني الثاني هواة؛ بعد الظاهرة اتحاد تاونات، في حين أن الطرف الثاني من مباراة النهاية الهلال الناضوري، كان قابل غريمه التقليدي الفتح الناظوري لحساب نصف النهاية. ومن جهة أخرى، تمكن بطل العصبة للموسم الماضي، ووصيف بطل المغرب للصغار، شباب بركان، من الدفاع عن لقبه بعد أن هزم في مباراة النهاية النجم الرياضي الوجدي بأحفير بضربات الحظ التي عاكس فيها الحظ أشبال احمد كويلا؛ بعد أن كانوا متقدمين في النتيجة بهدف لصفر، سجله بربوش مع بداية الجولة الأولى التي عرفت تكافؤا بين الفريقين، قبل أن يتمكن أشبال محمد السالمي من التعديل قبل خمس دقائق من نهاية اللقاء الذي ابتسم فيه الحظ للفريق البرتقالي.. فهنيئا للفرق المتوجة، ومزيدا من التألق من خلال المشاركات في بطولة ما بين العصب.. وحظ أوفر للفرق التي لم يسعفها الحظ.