بدأت مباراة المطارد الايزمو و النهضة البركانية صاحب المركز الثالث بالترحيب بالضيوف ،على الطابع المتعارف عليه بالشاي وحسن الضيافة، لكنها للأسف انتهت بأحداث لارياضية كان بطلها رئيس عصبة الشرق، عندما اشبع رئيس النهضة البركانية بالنيابة عبد الحميد الوسعيدي بسيل من السب والتهديد ، وهو الشيء الذي تسبب في شحن بعض اللاعبين من الفريق الوجدي، من اجل تصرفات لارياضية وصلت إلى توجيه اللكم للرئيس السابق للعصبة، لا لشيء إلا أن الفريق البرتقالي هزم أداء ونتيجة الايزمو ،وفوت على هدا الأخير فرصة الاقتراب أكثر من المتصدر الهلال الناضوري، الذي تعثر بدوره في مباراته بالتعادل الايجابي هدف لهدف، مهزلة نهاية مباراة الفريقين البركاني والاتحاد الوجدي لحساب الجولة 24 من القسم الأول الشمالي هواة، نحمد الله أنها توقفت عند اقل الضرر بلطف وتسامح كبيرين من حميد الوسعيدي، الذي تسامح في حقه رغم العديد من الضغوطات وهو الرابح الأكبر من لقاء مساء يوم السبت 17ابريل ،حيث فاز فريقه بمباراة الموسم وهو مطلب النهضة البركانية، مسيرين ومحبين قبل الصعود،وخروجه بوجه مشرف لشائعات كانت تمس نزاهة نتيجة المباراة ، قبيل ايام من لقاء الكلاسيكو ، كما أن ماجرى بعد نهاية صافرة الحكم ،لا تعكس بتاتا القيمة المرجوة من رئيس عصبة ،ينبغي أن يكون همه هو هم جميع الفرق التي أوكلته مهمة السهر على تسييرها، وضمان استمراريتها ومرة أخرى ينضاف عامل آخر من العوامل الرئيسية ،التي تعيق تطور رياضتنا بصفة عامة وكرة القدم بالخصوص، نتمنى لاحقا ألا تتكررمثل هده الاحداث التي نصنفها في إطار تشنج للأعصاب وعدم تقبل الهزيمة ،مع العلم أن المباراة عرفت روح رياضية عالية بين اللاعبين، من خلال المباراة وعرفت مستوى جيد استحسنه الجمهور، الذي حج لمعاينة اللقاء بالملعب البلدي ببركان رغم انه لم يحج بالعدد المتوخى، من مباراة كلاسيكوالشرق ليأس محبي الفريقين على السواء من نتائج غير سارة للفريقين ،خلال الدورت الاخيرة وابتعادهما ،على صاحب المقدمة الهلال الناضوري . اللقاء كان مستواه جيد، و تميز بالعديد من محاولات التسجيل خاصة من المحليين ،أثمرت منها اثنتين الأولى أودعها الشباك المازاري مع الثلث الأول من الشوط الثاني، من اللقاء بعد تلقيه تمريرة ولا أروع من اللاعب بنعمان رجل المباراة الذي أمتع الجمهور الحاضر وهو من مدرسة الرجاء، والهدف الثاني يدخل في التاريخ أد سجله الحارس منير لبرازي بقدفة صاروخية من مرمى ،هدا الأخير خدعت الحارس رشيد خليفة، قبل أن يقلص الايزمو الفارق بهدف يتيم عن طريق اختلاط أمام المرمى قبل انقضاء المباراة بربعه ساعة .في الأخير نشير ونشد بحرارة على احد اكبر مشجعي الاتحاد الاسلامي الوجدي معروف باسم لعرج بالإضافة إلى محمد الزين كان لهما الفضل في إطفاء فتيل النار التي عقبت نهاية المبارة .