من مخيمات تيندوف نحو أوروبا وأمريكا اللاتينية. بتنسيق مع جنرالات جزائريين يشرف زير دفاع جمهورية الهواء المدعو (محمد لمين البوهالي) على أكبر عملية تهجير الأطفال الصحراويين المغاربة من مخيمات تيندوف إلى مدن بأوروبا وأمريكا اللاتينية، وأطلقت البوليساريو على هذه العملية اسم "فسحة الصيف" وفي الحقيقة هي مخطط خطير لتهجير الأطفال الصحراويين من اجل تخدير عقولهم لعقوق وطنهم ووالديهم ، و في هذا الإطار ستقوم السفارات الجزائرية بالدول المقصودة بتوزيع الأطفال بها على المدن بقدر 320 طفل صحراوي لكل مدينة، هذا بعد أن تم تجميع أكثر من 9 ألاف طفل صحراوي يوم 12يونيو2010 بالثكنات العسكرية جنوبالجزائر ليرحلوا عبر المطار الدولي الهواري بومدين من الجزائر نحو أروبا وأمريكا اللاتينية يوم الثلاثاء 15يونيو2010 عبر عدة رحلات يقف عليها جنرالات جزائريين، ويهدف من هذه الخطوة تهريب الأطفال الصحراويين من أمهاتهم وأقربائهم من أجل زرع الحقد والكره في نفوسهم. وسبق لعدة منظمات دولية وعربية أن نبهت لخطورة هذا الأمر بإقحام أطفال أبرياء في صراعات إقليمية واعتبره العديد من الحقوقيين انتهاكا سافرا لأبسط حقوق الإنسان، وقد صرح العديد من العائدين مؤخرا من مخيمات البوليساريو إلى المغرب بأنهم مروا من نفس العملية حيث يرحل اغلبهم إلى كوبا من اجل تلقي التعاليم الماركسية والإلحاد... والحقد على الدين والوطن و الأهل والنفس. وتتحمل الحكومة الجزائرية المسؤولية الكامل في كل هذه الانتهاكات الخطيرة ضد الأطفال وأمهاتهم، ومن أكثر من مصدر اعتقلت قوات البوليساريو عائلتين صحراويتين احتجتا بعنف وعلى اثر اعتقالهم لقيت إحدى الأمهات مصرعها نتيجة ضربات متكررة على الرأس من طرف أفراد قوات البوليساريو. وعبر لنا بعض المقربين من عائلات الأطفال المرحلين بتيندوف ناحية ما يسمى بولاية الداخلة عن قلق كل الأسر لما يحصل لها منذ 35 سنة معتبرين أن عملية الترحيل هذه تعتبر هي الأكبر من نوعها حيث تم إجبار كل العائلات الصحراوية تسليم أبنائها الأقل من 18 سنة لدرجة أن سيدة تدعى (م.فالة) لها 3 أطفال أخذوا منها بالقوة وتعددت هذه الحالات وساد البكاء والصراخ وانين الأمهات المقهورات بمخيمات القهر والبطش تيندوف واعتبر هذا الأسبوع أسبوعا أسودا كبقية السنين السوداء التي قضاها الصحراويين المغاربة بهذه المخيمات المشؤومة. ومن المحتمل أن تقوم جمعيات حقوقية عربية ودولية برفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية ضد جنرالات جزائريين تورطوا أمام العالم في تهجير أطفال وإجبارهم على مفارقة أسرهم بالقوة... دون مراعاة لأي مواثيق دولية أو سماوية وتسببوا في مشكل مدة 35 سنة تواصلت فيه عملية تشتيت ألاف الأسر الصحراوية المغربية التي تمارس ضدها أبشع أنواع الانتهاكات بمخيمات البوليساريو في الجزائر.