أضافت إسرائيل الغاشمة جريمة نكراء إلى سلسلتها العدوانية غير آبهة بجميع القوانين الدولية والأعراف البشرية فهاجمت كأنها في حرب مفتوحة مدنيين مسالمين هاجسهم الوحيد إغاثة شعب مضطهد محاصر لا ذنب له هو الأخر سوى المطالبة بحقه المشروع في استرجاع أرضه المسلوبة منه بهتانا وعدوانا بقوة الحديد والنار. إن الكيان الصهيوني ، بحكم تماديه في تحد سافر للمنظومة الدولية وكافة الإرادات الداعية للخير ، تكرس خدمته المتنامية والمستدامة لكل ما يولد الكراهية والتسلط وزرع الفتنة فوق هذه الأرض الأمنة ، ضدا على أبناء أدام الطامحين إلى التعايش والتفاهم في جو من التعاون والتأزر ونبذ الإقصاء بجميع أنواعه . اسرائل ماضية إذن في تطبيق مخططها التوسعي الإرهابي ، ساعية بأسرع خطاها إلى جعل العالم باسره تحت نفوذها ، تريده عالما دون اعراف وقوانين تضبطه ، دون رحمة وسلام ...اسرائل خارجة على كل المبادئ تنزوي في موقف الدولة المنحرفة المتمردة الناكرة لكل المبادئ والقيم الإنسانية النبيلة . الصهيونية المجرمة اكدت مرة اخرى طابعها الاستفزازي المقيت ، فظهرت بهجومها على اسطول الحرية المغيث لشعب غزة الصامد المحاصر على حقيقتها ، دموية النزعة ظالمة الهوية ، همها الوحيد والاوحد ممارسة القهر بجميع أوجهه والتصدي لكل نية حسنة وإرادة بناءة لصرح الحرية والسلام والود بين البشر. إن إسرائيل ، الخادمة للصهيونية ، هي من اخذت على عاتقها الجز باللشرية في أغوار البغض وعدم الثقة ونشر النفور وتعميم الاقتتال . اسرائل عش الخزي المثبت في الشرق الاوسط ودوما لهيب العناء الانساني على مر الأزمنة. ذ.مصطفى راجي