(مرشحو التصفية النهائية من أفريقيا في مسابقة فيديو الديمقراطية يتحدثون عن رؤياهم) ثلاثة من صانعي الأفلام الأفريقيين هم من ضمن مجموعة 18 مرشحاً وصلوا لمرحلة التصفية النهائية اشتركوا في "مسابقة فيديو الديمقراطية". المرشحون النهائيون الأفريقيون الثلاثة الذين أُعلنت أسماؤهم في 17 مايو هم من بوروندي، وأثيوبيا، وجنوب أفريقيا. وسوف يتنافسون في المسابقة لتحديد من سيكون المرشح النهائي لمنطقة أفريقيا. يذكر أن مسابقة فيديو الديمقراطية التي تجري للسنة الثانية اجتذبت حوالي 700 مشترك من 83 بلداً. ومن الآن وحتى الخامس عشر من حيونيو، يدعى الجمهور لاختيار الفائزين بالتوجّه إلى صفحة "مسابقة فيديو الديمقراطية" على موقع يوتيوب www.youtube.com/democracychallenge ( http://www.youtube.com/democracychallenge )، وهو شريك في رعاية المسابقة، ولرؤية أشرطة الفيديو وللتصويت للفيديو المفضّل لديهم. أصوات الناس هي التي ستحدد الفائزين في المسابقة، ويستطيع أي شخص ان يصوت لصالح أي عدد من الأفلام، شريطة أن يكون ذلك مرة في اليوم الواحد. سوف يحصل الفائزون الستة، واحد من كل من أفريقيا، وشرق آسيا، وأوروبا، والشرق الأوسط/شمال أفريقيا، وجنوب آسيا، ونصف الكرة الغربي على رحلة مدفوعة كامل التكاليفف إلى واشنطن، ونيويورك، ولوس أنجلوس في سبتمبر. تمّ اختيار المرشحين النهائيين الثمانية عشر من قبل هيئة تحكيم مستقلة من مستوى رفيع للمنافسة على الجائزة الكبرى. وشارك في هيئة التحكيم ستة من الفائزين في مباراة العام 2009 (بضمنهم الفائز الأفريقي في مباراة العام الماضي، من زامبيا) كما مسؤولون تنفيذيون في صناعات الأفلام والتسجيل، ومدراء في كليات الأفلام، وقيادات من المنظمات المشاركة. ووصفت بولا ماديسون المشاركة في هيئة التحكيم، ونائبة الرئيس التنفيذي ورئيسة دائرة التنوع لدى شركة الترفيه، إن بي سي يونيفرسال، مسابقة فيديو الديمقراطية "كطريقة ملهمة للاحتفال بالحرية والتنوع." وفي السطور التالية يشاركنا المرشحون النهائيون الثلاثة من أفريقيا وجهات نظرهم عبر عدسة أفريقية. · باسكال بماوينايو، من بوروندي، يُشبه الديمقراطية بالموسيقى. بالترافق مع خلفية من الموسيقى الغيتارية، يستكشف بماوينايو علاقة الأوتار الفردية مع بعضها البعض ومع عازف الموسيقى. يقول بماوينايو انه امضى سنوات طفولته وهو يشاهد أهوال الحرب في بوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا وان هذه التجربة عززت رغبته في العمل من اجل السلام. وهو يدرس حالياً علوم الكمبيوتر في بكين وتطوع للعمل مجاناً في الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية الخاصة بالمقعدين التي جرت هناك في العام 2008. · من أثيوبيا، حيث تم تقديم 30 فيلماً إلى المسابقة، يستخدم فيلم الفيديو الذي قدمه يارد شوميت، والذي حمل عنوان "الديمقراطية هي لعبة بشرف"، لعبة تعلمها في صغره تصور المبدأ الديمقراطي للعب بإنصاف. أسس شوميت جمعية محلية لمنتجي الأفلام عام 2004 للمساعدة في تعليم الشباب الطامحين إلى إنتاج الأفلام. يقول ان الفكرة التي تقول "إنك حتى ولو لم تكن من الفائزين، لكنك تبقى في اللعبة" هي التي شكلت إلهامه في إنتاج الفيلم. · ألانا فينلي هي أميركية مهاجرة بنت حياتها وعائلتها في جنوب أفريقيا منذ ان انتقلت إلى هناك عام 2000. تقول انها دخلت مباراة مسابقة فيديو الديمقراطية كطريقة لمشاطرة تجاربها في العيش في جنوب أفريقيا خلال فترة تحولها التاريخي. كانت رسالة فيلمها هي الديمقراطية "للجميع". مستعملة صوراً وأصواتاً سجلتها في بلدها الذي تبنته، تحدد الإسكان، والتعليم، والحماية من الاغتصاب ومن التجارة بالبشر، والعناية الصحية الجيدة على أنها المكونات الرئيسية للحصول على حياة افضل "للجميع". المشاركون في رعاية مسابقة فيديو الديمقراطية هم وزارة الخارجية الأميركية، مركز مشاريع الأعمال الخاصة الدولية، المعهد الجمهوري الدولي، المعهد الديمقراطي القومي، المؤسسة الدولية للشباب، الجمعية الأميركية للأفلام السينمائية، كلية تيش للفنون في جامعة نيويورك، منظمة "تاكينغ آي تي غلوبال" (TakingITGlobal)، شركة إن بي سي يونيفرسال، الجمعية الأميركية لصناعة التسجيل، كلية اننبرغ للاتصالات والصحافة في جامعة سذرن كاليفورنيا، وموقع يوتيوب. سوف يتم الإعلان عن الفائزين في 17 يونيو. الزميلة سوزان دوموويتز(أميركا دوت غوف)