خالد السفياني الأمين العام للمؤتمر القومي العربي و منير شفيق المنسق العام للمؤتمر القومي-الإسلامي و عبد العزيز السيد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية في 14/2/2008 (نسخة أخيرة) "تباحث الأمناء العامون للمؤتمرات العربية الثلاثة المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية في إطار متابعة الأمانات العامة لأوضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتفاقم الحصار الذي أخذ يستهدف وجوده وحياته في ظل الإغلاق المحكم،ورأوا أن هذا الحصار الجائر يشكل جريمة حرب وإبادة تهدف سياسياً إلى كسر إرادة الشعب المحاصر وصموده ومقاومته، وهي إن كانت جريمة الاحتلال الصهيوني، إلا أن كل الذين أحجموا عن فك الحصار هم شركاء فيها بالتواطؤ أو الصمت، وفي مقدمهم النظام العربي ولاسيما النظام المصري الذي يصر على إغلاق معبر رفح، و كذلك الجامعة العربية. وفي الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تصادف الذكرى الستين لاغتصاب فلسطين، فإننا ندين عجز الأممالمتحدة وصمت ما يسمى المجتمع الدولي على هذه الجريمة التي فاقت كل ما عداها، فقد قررت المؤتمرات الثلاثة الإعلان عن (أيام لرفع الحصار عن غزة) تبدأ يوم الجمعة 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وتدعو المؤتمرات الثلاثة أعضاءها من أحزاب وهيئات وشخصيات وبالتنسيق مع الاتحادات والنقابات وهيئات المجتمع المدني ومؤسسات الهيئة العربية للتعبئة الشعبية العامة إلى القيام بالفعاليات الآتية تعبيراً عن موقف الجماهير ورفضها للحصار وإصرارها على استمرار المطالبة والعمل على رفعه: 1-دعوة خطباء المساجد إلى تخصيص خطب صلاة الجمعة للمناسبة. 2-الانطلاق في المظاهرات والمسيرات. 3-إقامة مهرجانات وندوات جماهيرية. 4-الاعتصام في أوقات محددة ومتزامنة أمام السفارات المصرية تعبيراً عن مطالبة النظام المصري فتح المعبر.. 5-التوجه للبرلمانات العربية للضغط على حكوماتها للقيام بواجبها القومي والأخلاقي من جهة، ومطالبة البرلمان المصري التعبير عن موقف الشعب المصري والمطالبة بفتح معبر رفح. 6-القيام بالاعتصامات أمام مقار الأممالمتحدة والجامعة العربية. 7-توجيه مذكرات إلى كل من الجامعة العربية، ووزراء الخارجية العرب، والأممالمتحدة، والحكومة المصرية، والرئيس الفلسطيني، لتحميل كل من هذه الجهات مسؤوليتها في هذا الحصار وما ألحقه ويلحقه بالشعب الفلسطيني المحاصر على كل المستويات. 8-رفع الأعلام الفلسطينية في كل الفعاليات والأماكن الممكنة. 9-مطالبة رئيس السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات. 10_ تسيير قوافل لفك الحصار. وستعلن الأمانة العامة للمؤتمرات الثلاثة عن مواعيد لاحقة لأيام أخرى بحيث يظل الجهد الشعبي العربي متصلاً ومتصاعداً حتى رفع الحصار. وليكن شعارنا: