لى بعد دورتين من نهاية بطولة القسم الثاني لم يكد يمر أسبوع واحد على استبعاد المدرب المساعد والمهييء البدني ميمون مفتاح الخير حتى وجد خمسة لاعبين أنفسهم مستغنى عن خدماتهم في فريق مولودية وجدة قبل اللقاء الذي جمعه مع فريق النهضة البيضاوية ( الراك ) لحساب الدورة السادسة والثلاثين من عراك البطولة وهو ما أثار استغرابهم خاصة وأن قرارالإستبعاد جاء قبيل إسدال الستارعلى هذه المنافسات بدورتين اثنتين والتي خرج منها الفريق خاوي الوفاض ولو في قسمها الثاني أمام فرق عادية جدا هي دون مستواه ماديا وبشريا علما بأن هؤلاء اللاعبين وهم محمد المزروعي وحبيب الله دحماني ومحمد ماني وعبدالعالي غازي وطارق أجوادي سبق لهم أن كانوا أساسيين أو بدلاء من خلال المباريات التي أشركوا فيها مع المدربين السابقين سعيد الخيدر ومحمد بكاد قبل أن يجدوا أنفسهم في عهد المدرب السويسري راوول سافوا خارج دائرة التغطية وكأن هذا الأخير بقراره هذا حقق إنجازا فشل في تحقبقه سابقاه هذا في وقت يشكل فيه الوافدون من خارج ديار وجدة نصف لاعبي الفريق وهي وضعية تغني عن مزيد من التعليق فيما يتحدث عنه بمناسبة وبدونها عن التكوين كفضاء أساسي بل وضمن الأولويات إلى جانب الإعتماد على الطاقات الكروية المحلية ورعايتها واحتضانها ومع ذلك لايجد المدرب ومن معه حرجا في استبعاد خمسة لاعبين دفعة واحدة أربعة منهم من مدينة وجدة وما جاورها من الذين أبانوا عن مؤهلات طيبة فيما خاضوه من مباريات رغم محدودية عددها بالنسبة للبعض منهم ، قديما قالوا عش رجبا تر عجبا ، إلا أن العجب العجاب في منظومتنا الكروية الهاوية أصبح يحدث في غير رجب وتلك هي الحكاية .