بمناسبة الزيارة الملكية الميمونة لحاضرة الشرق مدينة الالفية وجدةيتشرف خادمي الأعتاب الشريفة رئيس المجلس الإداري ومديرتعاونية الحليب المغرب الشرقي (كولايمو) بتقديم ما يليق بالمقام العالي بالله من فروض الطاعة والولاء والإخلاص والوفاء،أن يرفعا إلى السدة العالية بالله،أصالة عن نفسيهما ونيابة جمعيع أعضاء المجلس الإداري والفلاحين المنخرطين والعمال والعاملات،آيات الولاء والإخلاص والوفاء والتعلق المتين بأهذاب العرش العلوي المجيد. معربين عن تجندهم الدائم وراء جلالتكم للدفاع عن حوزة البلاد وكرامتها ومقدساتها الوطنية. مباركين لجلالتكم الخطوات التي تخطونها والجهود التي تبذلونها من أجل نماء ورفاهية وتقدم وازدهار مملكتكم الشريفة،وفيها الجهة الشرقية التي سعدت حاضرتها بشرف استقبالكم والتطلع لطلعتكم البهية،حاملين مشاريع الخير والنماء والإزدهار كعادة زياراتكم الميمونة. وما طلعتكم البهية في زيارتكم الميمونة لحاضرة الشرق وتدشينكم بها مشاريع الخيرات ،إلا من مشيد عهدكم الزاهر وعصركم الباهر وعزمكم الظاهر.فكان بشرى سرت النفوس والخواطر وكان فضلكم أحباها بالسحب المواطر.فشكرا جزيلا لمقامكم العالي بالله تعطره الورود والازهار بهذه المكرومات التي أحيت في أعماق النفوس أمالا عبرت عنها من ساكنة مدينة الألفية الزاهرة بمقامكم العالي بالله ألاف الحناجر. وخدام عرشكم الأوفياء شركاء المركب السياحي "حدائق أركانا" باب سيدي عبد الوهاب يعتبرون أنفسهم جنودا مجندين وراء جلالتكم قصد تحقيق النهضة التي لا تقوى إلا بأشعة سراجكم المنير وعزمكم الكبير وعطائكم الغزير ,فألف شكر يا مولاي على هذه الالتفاتة المباركة الميمونة التي رفعتم بها إقليموجدة أنجاد خاصة والجهة الشرقية عامة إلى المقام الذي ارتضيتموه له ,والله نسأل أن يمدكم بتوفيقه وأن ينصركم بعونه وتأييده. أبقاكم الله:يا مولاي،حصنا حصينا لبلدكم الأمين،ودرعا واقيا يحفظكم من كل مكروه وسدا منيعا يحفظ للمملكة سيادتها وعزها،ومتعكم بصحة وعافية دائمتين،وأحاطكم بعنايته الدائمة،وجعل ألطافه مرافقة لكل خطواتكم وأعمالكم،وأقر عينكم بولي عهدكم الأمير الجليل مولاي الحسن،وسمو الأميرة المصونة للاخديجة،وأشد أزركم بشقيقكم صاحب السمو الملكي مولاي رشيد،ونرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ صاحبات السمو الملكي الأميرات الجليلات للاسلمى،للامريم،للاأسماء،وللاحسناء،وكافة الأسرة العلوية الشريفة سلالة الدوحة النبوية العطرة،إنه للدعاء مجيب. والسلام على مقامكم يسعى بيمينكم وبين أيديكم ورحمة الله وبركاته.