هنيئا لمدينة الألفية بهذا اللقب الذي حققه نادي المولودية الوجدية للكرة المستطيلة،وبه عادت البسمة التي محتها المولودية الوجدية لكرة القدم ببقائها في القسم الوطني الثاني وصراعها المرير كل سنة على البقاء به،بسبب تدبيرها وتسييرها الفاشل من طرف المدعو لحمامي (وما بغى يطير ..ياك لحمام اللي والفتو طار عليا) رفقة جماعته في مكتبه الذي يتحمل جميع أعضائه الحاليين والسابقين وزر ما يقع في نادي المولودية الوجدية لكرة القدم.. شكرا لجميع أعضاء ومنخرطي نادي المولودية الوجدية للريكبي،الفريق الكبير برئاسته ومكتبه المسير وطاقمه التقني والطبي والبدني ولاعبيه الكبار والشبان والصغار والكتاكيت،التي مثلت ولا تزال مدينة وجدة خير تمثيل داخل وخارج الوطن،بل إنها تطعم أعرق الفرق الأوروبية للريكبي بلاعبين محترفين من العيار الثقيل المعترف به دوليا.. ومع كل ذلك فهي لا تأخذ حقها في من ميزانيات المجالس المنتخبة المحلية والإقليمية والجهوية سوى الفتات الذي يبقى عن الحصة الكبيرة التي تأخذها المولودية الوجدية لكرة القدم.. فلو كان هناك عدل داخل هذه المجالس لقسمت مساعداتها على الفرق الرياضية بدون استثناء ،مع معيار وحيد هو النتائج السنوية..فهناك أنواع رياضية كثيرة بمدينة وجدة خاصة والجهة الشرقية عامة تصارع طواحين الانتخابات وميزانيات التنقلات والمشاركات (وما عندها عشا ليلة) ومع ذلك فتحرز الألقاب تلو الألقاب.. فمن يأخذ المبادرة من رجال المال والأعمال على الأقل بوجدة لدعم ومساندة نادي المولودية الوجدية للريكبي صاحب ألقاب البطولات والكؤوس،لأن أي مستشهر يشاركه سيكون رابحا على طول الخط،فهو فريق لا يحب الهزيمة ولا يرضى بغير الكأس أو تزعم البطولة،وليس كالفريق الذي يقوده لحمامي وجماعته إلى الهاوية السحيقة بعد أن أدخلوه لقاعة الموت السريري من زمان (زمان الغفلة).. "وجدية.آنفو" المولودية الوجدية تتوج بأول كأس للريكبي السباعي توج نادي الوجدية للريكبي بأول كاس للمملكة للريكبي السباعي ،والدي جرت وقائعها بالعاصمة العلمية بفاس، بعد أن تغلبت المولودية الوجدية ،على أكبر المدارس الوطنية للكرة المستطيلة؛ بل، والأكثر من ذلك لم تستقبل شباك أشبال رشيد بطوي، أي نقط؛ إذ تمكنت كتيبة المولودية من حصد 6 انتصارات، من دون أن يسجل عليها. هذا وقد انتصرت في أولى لقاءاتها على الاتحاد الفاسي ب27 لصفر، وعلى الفريق الرباطي ب19 لصفر، وفي ربع النهاية تفوق الوجديون على أولمبيك أسفي ب29 لصفر، وفي النصف، فازوا على الفتح الرباطي ب19 لصفر كذلك، وختامها مسك.. فكان التتويج بالكأس على حساب أولمبيك البيضاوي ب 24 لصفر، وبالتالي تتزين خزانة الحاج الطاهر بوجوالة، بكأس جديدة وغالية؛ تنضاف إلى العديد من الألقاب في رياضة الريكبي. أحمد قرعاش ..................................... الصورة لصغار المولودية الوجدية للريكبي هذه السنة