جلالة الملك يدشن مركزا للخدمات الاجتماعية وآخر للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. ويضع بوجدة الحجر الأساس لبناء مركز لفائدة الأطفال التوحديين ويطلع على عدد من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. السبت فاتح ماي 2010
جلالة الملك يدشن مركزا للخدمات الاجتماعية وآخر للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة السبت فاتح ماي 2010 أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل ، اليوم السبت بحي السلام بوجدة على تدشين مركز للخدمات الاجتماعية وآخر للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تم تشييدهما في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يبلغ ستة ملايين و500 ألف درهم. - مشاريع تعكس العناية السامية التي يوليها جلالة الملك للفئات التي تعاني من الهشاشة - تقريب الخدمات الاجتماعية والتربوية من الساكنة - ضمان الاندماج الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ويجسد إنجاز هذين المشروعين حرص جلالة الملك على التتبع الشخصي والمباشر لإنجاز المشاريع ذات الطبيعة الاجتماعية ولاسيما تلك المندرجة في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مما يعكس العناية الخاصة التي يوليها جلالته لقضايا وشؤون الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والشباب والمرأة. وبعد قطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق المركزين الجديدين، "مركز السلام للخدمات الاجتماعية" و"مركز السلام المختلط" . ويتضمن "مركز السلام للخدمات الاجتماعية" ، الذي يعد مركزا اجتماعيا وتربويا وثقافيا، فضاء للطفل وأربع ورشات للحلاقة والطرز والخياطة وقاعة لمحاربة الأمية ومكتبة وملعبا رياضيا ومرافق إدارية وصحية. وسيمكن المركز، الذي يعتبر ثمرة شراكة بين الجماعة الحضرية لوجدة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمحسنين، من تقريب الخدمات الاجتماعية والثقافية من ساكنة حي السلام، وتشجيع التعليم الأولي بالأحياء المدارية، وخلق فضاء لاستقبال وتكوين الشباب. وسيستفيد من هذا المركز، الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 2000 متر مربع ، نحو 200 مستفيد ومستفيدة. وقد رصدت له اعتمادات بقيمة ثلاثة ملايين و500 ألف درهم . أما "مركز السلام المختلط" ، فيندرج إحداثه في إطار الجهود الرامية إلى خلق فضاء لاستقبال وتكوين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وضمان تحقيق اندماجهم في المجتمع في أحسن الظروف. ويتضمن المركز، الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 2000 متر مربع، قاعتين للدروس، وثلاث قاعات للإعلاميات، وفضاء للمرأة، وقاعة الترويض، وقاعتين للدعم المدرسي، وورشة للرسم، وقاعة التربية غير النظامية ... وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمركز ، الذي رصد لإنجازه مبلغ ثلاثة ملايين درهم تمت تعبئتها في إطار شراكة بين الجماعة الحضرية لوجدة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمحسنين، 120 مستفيد ومستفيدة. جلالة الملك يضع بوجدة الحجر الأساس لبناء مركز لفائدة الأطفال التوحديين ويطلع على عدد من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية السبت فاتح ماي 2010 أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل ، اليوم السبت بوجدة ، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز لاستقبال وتكوين الأطفال التوحديين، واطلع جلالته على مجموعة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تم إنجازها أو التي توجد في طور الإنجاز، بغلاف مالي يبلغ ثمانية عشرة مليونا و100 ألف درهم. جلالة الملك يضع بوجدة الحجر الأساس لبناء مركز لفائدة الأطفال التوحديين ويطلع على عدد من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية - حرص متواصل لجلالة الملك على توفير ظروف العيش الكريم لشرائح واسعة من السكان - مشاريع في خدمة الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المستهدفة وتطوير الكفاءات - النهوض بقطاع الصناعة التقليدية وتحسين ظروف المهنيين وتندرج هذه المشاريع الاجتماعية والتربوية والرياضية في إطار المقاربة الملكية للتنمية البشرية، والتي تروم تمكين فئات اجتماعية واسعة من ظروف العيش الكريم ولاسيما المرأة والأطفال والعناية بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وضمان اندماجهم في المجتمع. وقدمت لجلالة الملك، بهذه المناسبة، شروحات حول مشروع بناء مركز استقبال وتكوين الأطفال التوحديين، الذي رصدت له اعتمادات مالية بقيمة أربعة ملايين درهم، ويسعى هذا المركز لخلق فضاء لاستقبال وتكوين الأطفال التوحديين وتشجيع إدماجهم الاجتماعي والتربوي، إلى جانب دعم الجمعيات العاملة في مجال التوحد. ويعد المشروع، الذي سيتم بناؤه خلال عشرة أشهر على مساحة إجمالية تبلغ 2000 متر مربع، ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الحضرية لوجدة وجمعية فضاء التوحد. وتشمل مكونات المشروع، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 80 طفلا ، ثلاث ورشات وقاعة لتصحيح السمع، وقاعة للترويض الطبي وقاعة متعددة الوظائف، إلى جانب مكتبة وثلاث حجرات للدراسة موزعة بحسب الفئات العمرية. كما يضم فضاء للاستقبال وإدارة ومطعما ومطبخا ومرافق صحية. كما اطلع جلالة الملك ، نصره الله ، بهذه المناسبة على مجموعة من المشاريع التي تم الشروع في إنجازها بمدينة وجدة أو تمت برمجتها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2010. وتهم هذه المشاريع بناء مركب للخدمات الاجتماعية بالحي الحسني لفائدة 300 مستفيد ومستفيدة بغلاف مالي يصل إلى أربعة ملايين و500 ألف درهم، ومركز اجتماعي ورياضي للقرب بحي هاكو يستفيد منه 400 شخص (خمسة ملايين درهم)، ومركب اجتماعي ورياضي للقرب بحي النصر لفائدة 400 مستفيد (ثلاثة ملايين درهم). وتسعى هذه المشاريع التي يتم إنجازها بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومختلف شركائها إلى تقريب الخدمات الاجتماعية والثقافية من الساكنة وتشجيع التعليم الأولي بالأحياء المدارية ودعم التنشيط الثقافي والاجتماعي والرياضي بالمنطقة وخلق فضاءات لاستقبال وتكوين الشباب وتطوير كفاءاتهم. كما تشمل مشروع بناء فضاء لإنتاج وتسويق منتوجات الصناعة التقليدية بحي هاكو، الذي سيتم إنجازه من طرف كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية بغلاف مالي يصل إلى مليون و600 ألف درهم في إطار الالتقائية مع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتروم المشروع الذي سيتم إنجازه على مساحة 700 متر مربع ويستفيد منه الصناع التقليديون والتعاونيات والجمعيات المحلية، إنعاش قطاع الصناعة التقليدية وتحسين فضاء الإنتاج والتسويق وتنظيم القطاع وتحسين الجودة وتشجيع وخلق فرص للتكوين في هذا المجال. جلالة الملك يدشن بوجدة الشطر الأول من برنامج السكن الاجتماعي منخفض التكلفة ويسلم المفاتيح لعدد من المستفيدين الجمعة 30 أبريل 2010 دشن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، اليوم الجمعة بحي الآفاق بوجدة، الشطر الأول من برنامج السكن الاجتماعي منخفض التكلفة (140 ألف درهم)، والذي يتضمن 434 وحدة سكنية . جلالة الملك يدشن بوجدة الشطر الأول من برنامج السكن الاجتماعي منخفض التكلفة ويسلم المفاتيح لعدد من المستفيدين - رصد اعتمادات بقيمة 180 مليون درهم لإنجاز شطري برنامج السكن الاجتماعي - البرنامج يعكس الرعاية الملكية السامية للطبقات الاجتماعية المعوزة - البرنامج يمكن ، ولأول مرة ، فئات اجتماعية واسعة من امتلاك سكن ويعكس إنجاز هذا البرنامج، الرعاية الموصولة التي يخص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، الطبقات الاجتماعية المعوزة من خلال تمكينها من الحصول على سكن مناسب بشروط تفضيلية. وبهذه المناسبة سلم جلالة الملك المفاتيح على عشرة من المستفيدين إيذانا بانطلاق عملية الاستفادة من هذا الشطر الأول ، الذي بلغت تكلفته 60 مليون درهم. ويتعلق الأمر بأول مشروع من برنامج السكن الاجتماعي منخفض التكلفة يدشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقام جلالة الملك بزيارة تفقدية لشقة نموذجية من الشقق التي تم تشييدها في إطار الشطر الأول من البرنامج، والذي يشمل بناء 434 سكنا ذا قيمة عقارية كاملة منخفضة موزعة على أحياء الجرف الأخضر (128 سكنا)، والآفاق (128 سكنا)، والأمل (50 سكنا) والبستان (128 سكنا). وبالمناسبة ذاتها قدمت لجلالة الملك شروحات حول تقدم أشغال إنجاز الشطر الثاني من برنامج السكن منخفض التكلفة بوجدة والذي يهم تشييد 868 وحدة سكنية تتوزع ما بين عمليات الآفاق 2 ( 128 شقة )، والأمل 2 (100 شقة) والجرف الأخضر 2 ( 256 شقة ) والجرف الأخضر 3 ( 32 شقة )، والتي ستنتهي الأشغال بها في دجنبر المقبل . كما يشمل الشطر الثاني إنجاز عمليتي المجد (224 شقة) والوفاق (128 شقة) على أن تنتهي الأشغال بهما في ماي 2011. وتبلغ كلفة إنجاز هذا الشطر ، الذي تشرف عليه مجموعة التهيئة العمران بوجدة ، نحو 120 مليون درهم. ويستفيد من الشقق السكنية التي يتم تشييدها في إطار برنامج السكن الاجتماعي منخفض التكلفة (140 ألف درهم)، على الخصوص الأسر التي لا يتجاوز دخلها 5 ر1 من الحد الأدنى للأجور والعائلات القاطنة بدور الصفيح والدور الآيلة للسقوط وكذا رجال القوات المساعدة والأمن الوطني وصغار موظفي ومستخدمي مختلف الإدارات والجماعات. وفي إطار هذا البرنامج، الذي يشمل بناء مساجد وملاعب رياضية ومركبات تجارية ومساحات خضراء، ستشهد الجهة الشرقية إنجاز 4986 سكنا خلال الفترة ما بين 2008 و2012. وتتوزع هذه الوحدات السكنية بين الوسطين الحضري(3616 وحدة) والقروي (1370 وحدة). وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد ترأس في29 مارس 2008 بالرباط، حفل التوقيع على اتفاقية تهم برنامجا وطنيا لبناء حوالي130 ألف سكن منخفض التكلفة بقيمة إجمالية تبلغ 15 مليار و500 مليون درهم. وبمقتضى هذه الاتفاقية ستتولى الشركات الفرعية لمجموعة التهيئة " العمران " إنجاز 65 بالمائة من هذا البرنامج الذي سينفذ على مدى أربع سنوات ، بينما سيعهد إلى القطاع الخاص للإنعاش العقاري بإنجاز النسبة المتبقية في إطار شراكة مع الشركات الفرعية لمجموعة " العمران ". وسيعطي هذا البرنامج دفعة جديدة للسياسة الوقائية من السكن غير اللائق ويمكن ، ولأول مرة ، شريحة واسعة من الأسر المعوزة من ولوج الملكية في ظروف وشروط مواتية سواء بالوسط الحضري أو القروي، وذلك في تناسق تام مع روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. أمير المؤمنين يؤدي صلاة الجمعة بمسجد مولاي يوسف بوجدة الجمعة 30 أبريل 2010 أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، اليوم صلاة الجمعة بمسجد مولاي يوسف بمدينة وجدة،وأكد الخطيب في مستهل خطبتي الجمعة أن مراد الله تعالى من الدين الإسلامي العظيم ومقصده الأسمى من شرعه الحكيم هو اليسر ورفع الحرج مصداقا لقوله تعالى "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، مبرزا أن الله تعالى بمنه وكرمه لايريد من الدين إعنات الناس بل أنزل دينه وبعث نبيه على قصد الرفق والتيسير . وأوضح أن شريعة الإسلام ترفع الأغلال وتضع الإصر والأحمال والأثقال بما جاء فيها من تيسير، حيث قال الرسول الكريم "إن هذا الدين يسر ، فأوغل فيه برفق" ، مذكرا بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أعظم الناس التزاما بهذا الدين وأكثرهم أخذا بشرائعه وعباداته ، ومع ذلك ما خير بين أمرين إلا واختار أيسرهما ما لم يكن إثما، فإذا كان إثما كان أبعد الناس عنه. وأكد الخطيب أن الدين الإسلامي الحنيف دين اعتدال ووسطية وسهولة ويسر وأن كل من يتشدد ويترك أصل الرفق واليسر لا يلبث أن يعجز ويغلب فيضعف عن العمل أو ينقطع عنه بالمرة ، موضحا أنه ليس من اليسر في الدين التفريط في مبادئه لأن ذلك يعبر عن العجز والخور في الهمم والضعف في العزائم وقلة التعلق بالله، رجاء ثوابه وخوفا من عقابه. وأضاف أن اليسر لا يتنافى والقيام ببعض العزائم التي فيها نوع من المجهود الذي سرعان ما ينقلب يسرا بل ولذة عند التحلي بأنوار الطاعة في العبادة لا سيما وأن الله تعالى يصف عباده المتقين بأنهم " كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون" ، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن القيام في منتصف الليل ، وبعد مرور هزيع يسير منه ، شيء عسير على الإنسان قد يشق في البداية إلا أن الله سبحانه يمتدح عباده على هذا الأمر العسير الذي حملوه أنفسهم، فتجافي الجنب عند المضجع أمر غير ميسر ولكن المؤمن يذكر لذة مناجاة مولاه والأنس به سبحانه ويذكر عظيم الأجر، الذي يذخره الله عز وجل لمن يقوم في ظلمات الليل، فيركع ويسجد بين يديه فيجافي جنبه عن المضجع وما دعته لذلك إلا روحانيته وتعظيمه لله وحبه له وخوفه منه. وأبرز الخطيب أن من فضل الله على المغرب ، البلد الأمين، أن ارتضى من المذاهب الفقهية المذهب المالكي الذي يتميز بتوسطه واعتداله ، فهو قائم على أصول نقلية وعقلية واسعة ومستند إلى حصيلة علم أهل المدينة ومن ثم فقد جاء معتدلا وسطا، العقل فيه تابع للنقل ودائر في فلكه والرأي مطيع للشرع منقاد لنصوصه والاجتهاد مؤتمر بأمر القرآن والسنة وخاضع لضوابطها. وقال إن اليسر ورفع الحرج في الدين يتجلى في كل أمور الإسلام من عبادات وأخلاق ومعاملات، موضحا أن الواجب في الصلاة مثلا أن يؤديها العبد قائما فإن لم يستطع لعذر صلاها قاعدا ، فإن لم يستطيع فعلى جنب أو بأية كيفية يستطيعها وكذلك الصيام وسائر العبادات، فإن المشقة فيها تجلب التيسر. وأضاف الخطيب أن شريعة الإسلام سهلة يسيرة لا تحمل المسلم إلا على قدر طاقته المادية والمعنوية لأن الدين الإسلامي الحنيف بوسطيته ويسره ورحمته يرفض التشدد والتنطع والتزمت والغلو، فهو دين السماحة ورفع الحرج، فيه النجاة والسعادة لمن التزمه والشقاء والهلاك لمن حاد عن سماحته ويسره. وابتهل الخطيب، في الختام، إلى الله عز وجل بأن ينصر أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأن يكون له وليا ونصيرا وأن يحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد عضد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما تضرع إلى العلي القدير بأن يتغمد بواسع رحمته ومغفرته فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني وأن ينعم عليهما كما أنعم على النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين. حاضرة الشرق تتشرف للمرة 23 بطلعة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله اللخميس 29 أبريل 2010 حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله، بعد ظهر اليوم الخميس بمدينة وجدة.وقد خصصت الجماهير الغفيرة من ساكنة المدينة،والتي احتشدت على طول الطريق التي مر منها الموكب الملكي،استقبالا حماسيا وشعبيا كبيرا لجلالة الملك الذي يشرف هذه الربوع من المملكة بزيارة ميمونة تعكس ما يغمر به جلالته رعاياه الأوفياء بهذه المنطقة من عطف ورعاية كبيرين. وكان جلالة الملك يرد بيديه الكريمتين على تحية رعاياه الأوفياء، الذين حجوا حاملين الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة، تعبيرا عن تشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد وعن امتنانهم لجلالته على هذه الزيارة، التي تحمل معها العديد من المشاريع والأوراش الاقتصادية والاجتماعية المندرجة في إطار مسلسل التشييد والبناء الذي يرعاه جلالة الملك بمختلف ربوع المملكة.