أسامة بن لادن على الفيسبوك بعد أن استقطبت ألف متصفح خلال شهر. وفرنسا ترفض منح عمر بن لادن والحارس السابق لوالده تأشيرة دخول. أغلقت الشركة المالكة لموقع الشبكة الإجتماعية "فيسبوك" السبت 17-4-2010صفحة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بعد عدة تحذيرات أطلقها خبراء أمنيون في هذا الشأن بحسب العربية.نت وكان خبراء أمن بريطانيون قد طالبوا الشركة الأمريكية المالكة لموقع "فيسبوك" بإغلاق صفحة نسبت لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، والتي أنشئت في الخامس والعشرين من آمارس الماضي لاستخدامها في عرض خطبه وأشرطة فيديو عنه باللغة العربية على المتشددين الإسلاميين، وفق ما نشرته صحيفة "The sun" البريطانية. وأضافت الصحيفة في عددها الصادر يوم 16 أبريل الجاري، أن تحقيقاً أجرته كشف أن صفحة بن لادن تجتذب الآن ما يقرب من ألف متصفح بعد أقل من شهر على إطلاقها، ويتم الدخول عليها من خلال وجود حركة طالبان على الفيسبوك. وأشارت إلى أن رسائل باللغة الإنكليزية بدأت تظهر على صفحة بن لادن، والذي يُعتقد أنه يختبئ في المنطقة الجبلية بين باكستانوأفغانستان. ونسبت الصحيفة إلى نيل دويل خبير الإرهاب على شبكة الإنترنت قوله "إن بن لادن عبر أنصاره وصفحته على فيسبوك، يسخر بشكل واضح من مطارديه». يذكر أن مكافأة قدرها 16 مليون دولار قد رصدت لمن يعثر على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أو يرشد عن مكانه. وخدمة Facebook هي عبارة عن موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت يختصّ بالتواصل الاجتماعي، حيث يتاح التسجيل مجاناً لأي شخص، وعندها يتمكّن من إنشاء صفحة خاصة به تحتوي على معلوماته الشخصية وصوره وأيضاً يمكنه إضافة أصدقاء والتواصل معهم، ونشر آخر تحديثاته والإطلاع على آخر تحديثات وأنشط الآخرين. ومؤخراً، بات الموقع وسيلة للشعوب العربية للتعبير عن رفضها لبعض المظاهر الاجتماعية، أو المطالبة بتغييرات من خلال إطلاق حملات إلكترونية حول حدث معين. وقد لاقت هذه الحملات أصداءً واسعة، وتفاعل معها الكثير من المسؤولين، نظراً للعدد الهائل الذي يستخدم الفيسبوك في الوطن العربي والعالم أجمع. من جهة أخرى،ذكرت دار نشر دونيل الفرنسية أن فرنسا ودول"منطقة شنجن" رفضت منح عمر بن لادن- نجل أسامة بن لادن- تأشيرة دخول إلى أراضيها حيث كان يعتزم المشاركة في فرنسا في حملة ترويج لكتابة الجديد الذي ألفه هو ووالدته. وهو الكتاب الذي كان من المقرر أن يصدر الجمعة. وكان عمر بن لادن البالغ من العمر 29 عاما يعتزم المشاركة في إطلاق كتاب" أسامة بن لادن.. خلفية عائلية" والذي كتبه مع أمه السورية نجوى بالتعاون مع الصحفية الأمريكية جين ساسون. ويروى الكتاب مراحل حياة العائلة منذ زواج أسامة بن لادن ونجوى في عام 1974 في السعودية، ثم انتقالها إلى السودان ثم إلى أفغانستان. وكانت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستين فاج قد أعلنت الخميس أن السلطات الفرنسية تدرس طلب تقدم به عمر بن لادن للحصول على تأشيرة دخول إلى البلاد. ومن ناحية أخرى، رفضت فرنسا أيضا منح تأشيرة دخول لناصر البهري الحارس الشخصي السابق لأسامة بن لادن والذي كان يريد أيضا القدوم لفرنسا لتقديم كتابه" في ظل بن لادن" والذي كتبه بالتعاون مع الصحفي جورج مالبزرنو والذي تنشره دار نشر ميشيل لافون.