أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية، اللواء توفيق الطيراوي، سفير المملكة المغربية لدى السلطة الوطنية محمد الحمزاوي، على أخر التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية. واستعرض خلال اللقاء الذي عقد في مقر الأكاديمية الأمنية بأريحا، عن التجربة الفلسطينية الأولى في التعليم الأمني الجامعي المتمثل في رؤية وفلسفة الأكاديمية الأمنية والدور الذي تقوم به برفد الأجهزة الأمنية برجال أمن مهنيين ومحترفين. وأكد و الطيراوي والسفير الحمزاوي، على عمق وتميز العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والمغربي. وقال اللواء الطيراوي"إن الحكومة المغربية والشعب المغربي الشقيق بقيادة الملك محمد السادس من الداعمين الرئيسيين للقضية الفلسطينية، ولا ننسى الموقف المغربي المشرف عبر التاريخ تجاهنا كفلسطينيين، حيث قام المغفور له الملك الحسن الثاني بتأسيس صندوق القدس". وأضاف أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية تقدر وتعتز بالدور المغربي المتمثل في دعم الفلسطينيين في كافة المجالات الممكنة. وحول الأكاديمية، عبر السفير المغربي عن مدى إعجابه بها باعتباره صرحاً علمياً وأمنياً للفلسطينيين، مثمناً دورها في رفد الأجهزة الفلسطينية برجال أمن قادرين على أداء عملهم بكفاءة على أسس علمية واحترافية. وقال "ما يبذل من جهود جبارة لإقامة الأكاديمية الأمنية ودعمها يدل دلالة واضحة على وعي وإدراك كبيرين من القيادة الفلسطينية للأمور المستقبلية". من ناحية أخرى، قدم د. كمال سلامة نائب رئيس الأكاديمية عرضاً للسفير المغربي حول الأكاديمية الأمنية من ناحية البرامج الأكاديمية. وفي نهاية الزيارة، قام اللواء الطيراوي يرافقه السفير الحمزاوي بجولة في مباني الأكاديمية وقاعاتها ومرافقها، وأطلعه على سير العمل فيها.