احفير بدون مستشفى.. احفير بدون طرق صالحة.. احفير بدون مدارس في المستوى.. احفير بدون شغل للشباب.. احفير بدون وبدون ... واخيرا احفير بدون اكسجين، فادركوا أحفير قبل ان نخنق؟ لا شك أن رجال المطافئ بمدينتنا يعملون في ظروف لا يحسدون عليها، وإلا كيف يرسل ثلاثة رجال لإطفاء نخلة محترقة بسيارة إطفاء لا تكفي لإطفاء كانون. اضطروا للذهاب لجلب الماء وتشغيل صفارة الإنذار عدة مرات، ليسيطروا على الموقف بعد عناء طويل. الحريق وقع للنخلات الثلاث الموجودة أمام مدرسة أبي العلاء المعري خسائر طفيفة موت ثلاث نخلات كان من الممكن بيعهن وأكل ثمنهن من أجل غرسهن في أي مكان من الجهة الشرقية المولعة بغرس النخيل (...) .. مشهد درامي لقطة فرت من الحريق تاركة وراءها صغارها ماذا لو...؟ ماذا لو وقعت كارثة لا قدر الله، هل عندنا مطافئ؟ هل عندنا إسعاف؟ هل عندنا مستشفى؟ في الأسبوع ما قبل الماضي، ماتت امرأة في طريقها إلى المستشفى ببركان من أجل الأكسجين، أيها السادة الكرام:أحفير يعيش بدون أكسجين.