تكريم شخصيات نسائية رائدة في العمل الاجتماعي عرفانا لما يسدينه من أعمال جليلة تخدم الصالح العام وهن: الدكتورة زينة صدقي، رئيسة مركز تحاقن الدم بالجهة الشرقية، والأستاذة الفاطمي يامنة، رائدة العمل الجمعوي بالمدينة، والأستاذة دليلة المزروعي ناشطة جمعوية، وعضوة منظمة المرأة الفاضلة، والحاجة الشريف رئيسة الاتحاد النسوي. بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظمت التنسيقية الإقليمية لحزب النهضة والفضيلة بوجدة الملتقى الفكري الرابع تحت عنوان: "حدود الاجتهاد في قضايا المرأة" من تأطير الشيخ الفزازي محمد، والشيخ حسن الكتاني، والدكتورة سعيدة العثماني عضوة الأمانة العامة للحزب، كما تم تكريم شخصيات نسائية رائدة في العمل الاجتماعي عرفانا لما يسدينه من أعمال جليلة تخدم الصالح العام وهن: الدكتورة زينة صدقي، رئيسة مركز تحاقن الدم بالجهة الشرقية، والأستاذة الفاطمي يامنة، رائدة العمل الجمعوي بالمدينة، والأستاذة دليلة المزروعي ناشطة جمعوية، وعضوة منظمة المرأة الفاضلة، والحاجة الشريف رئيسة الاتحاد النسوي. افتتح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وتلاه كلمة الدكتور فاضيل عبد الكريم بصفته منسقا للحزب بالإقليم، والتي تمركزت حول وعي الحزب بضرورة إثارة المواضيع الشائكة في المجتمع، من أجل رص الصفوف، وتقريب وجهات النظر بين مختلف الحساسيات في المجتمع، كما تطرقت كلمة منظمة المرأة الفاضلة التي تناولتها الأستاذة الرامي فاتحة إلى الأزمة المفتعلة في قضايا المرأة، والتي يحاول البعض خلقها والترويج لها، على حساب حل مشاكل التنمية والفقر والتهميش والبطالة وسوء الخدمات، مشددة في الوقت ذاته، على ضرورة التعبئة التامة من أجل تحسين وضع المرأة القانوني والدستوري، وتحسين ظروفها الاجتماعية والاقتصادية، مما يمكنها من عيش كريم، ويضمن لها عزتها وكرامتها. أما كلمة الشيخ حسن الكتاني فقد تناولت مكانة المرأة في الإسلام، ومقارنتها مع مكانتها في باقي الأديان، في حين حاضر الشيخ الفزازي في نزع اللبس الحاصل في مجموعة من الإشكاليات الفكرية المرتبطة بالشريعة الإسلامية، من قبيل تعدد الزوجات، وإشكالية الإرث، وصوت المرأة وغيرها، في الوقت الذي تحدثت فيه الدكتورة سعيدة العثماني عن الآليات الضرورية التي تمكن من تخطيط دائرة الإجتهاد الممكن، بعيدا عن التسيب أو المغالاة. ورغم أن يوم السبت 8 مارس كان يوما مثقلا بأنشطة جمعيات المجتمع المدني والمنظمات النسوية، حيث سُجل قرابة 26 نشاطا جمعويا بمدينة وجدة، وفي وقت واحد، فقد حجت لمعاينة الندوة جماهير غفيرة فاقت جميع التوقعات حتى أذهلت الجميع، حيث تعدى عددها 1200 شخصا، ملأت جنبات القاعة الرئيسية لمركز الدراسات والبحوث الإنسانية عن آخرها، في مشهد رهيب لم تعرفه هذه القاعة منذ إنشائها على يد المحسنين. لقد تميزت هذه الندوة الفكرية بتنظيم راق فاق الإتقان، كما تميز بانسجام تام، فاق الخيال، بين المحاضرين والجمهور الكريم، حتى لاح منه مشاعر دافئة لا تكاد تخطئها عين، كما أن حضور المرأة في الندوة كان يوازي حضور الرجل أو أكثر، مما جعل هذه الندوة ملتقى ناجحا بجميع المقاييس، بشهادة العدو قبل الصديق. وقد حضر هذا الملتقى الجماهيري الأمين العام محمد الخالدي وأعضاء الأمانة العامة للحزب عياد الحلفاوي ، وفحشوش عمر ، والبارودي محمد ، وزاوش نور الدين. عيساوي أمين مداخلة الشيخ الفزازي https://www.youtube.com/watch?v=c75qlN3LYfE مداخلة الشيخ حسن الكتاني https://www.youtube.com/watch?v=QuKqJcjiMfY