لتنوير الرأي العام حول إعلان رئيس جماعة تاوريرت القاضي بإخطار المواطنين بانطلاق عملية "أشغال التطهير السائل الواد الحار"، ردود فعل حول الجهة التي تدخلت لدى الوزارات و كدا الأحياء المعنية التي ستشملها العملية سواء منها ما يتعلق بتوسيع أو إعادة الشبكة أو تهيئة شعاب مياه الأمطار صرح النائب البرلماني خالد سبيع بما يلي : " انطلقت هذه الأشغال بكل من حي الفتح وحي اللويسي، وسوف تشمل باقي الأحياء في غضون الأسابيع القليلة القادمة بانطلاق عدة أوراش بكل من الأحياء التالية: حي المجد 1و2، حي الفتح، حي المحاريك، حي اللويسي، حي موجنيبة، حي 20 غشت، حي التقدم، حي المختار السوسي، حي القصبة، حي الكرارمة، أولاد امحمد، حي المخزن والكراكرية (البساتين) الحي الجديد، حي النهضة، حي الحرية، حي المسيرة، حي البام 2، حي السلام وجميع الشوارع التي تفتقر لهذه الخدمة بالمدينة.واذ نشكر المجلس البلدي لتاوريرت نهجه هذا النوع من التواصل والذي لم يقدم السيد الرئيس من خلاله المعلومات الخاصة بمن يمول المشروع. ولذا وتنويرا للرأي العام ولمختلف ساكنة الإقليم، لا بد من التعليق على هذا الإعلان وتقديم بعض المعطيات الإضافية حتى تكتمل المعلومة لدى ساكنة إقليم تاوريرت حول محتوى وكلفة مشاريع التطهير السائل والتي كانت موضوع عدة أسئلة كتابية و4 اجتماعات مع وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة والمدير العام للمكتب الوطني للماء الصلح للشرب. أولا : أشغال التطهير السائل سيتم انجازها من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وتدخل في إطار البرنامج الوطني للتطهير السائل والذي يمول من طرف الدولة للتذكير فان المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يتدخل في مدينة تاوريرت منذ نونبر 2002 حيث سبق له وأن قام بانجاز الشطر الأول من شبكة الصرف الصحي بكلفة 40 مليون درهم، ثم الشطر الثاني مع محطة لمعالجة المياه بكلفة 62 مليون درهم. كما قام ببرمجة شطر استعجالي بكلفة مالية تناهز 20 مليون درهم خلال شهر فبراير 2013. ونظرا لأهمية الأشغال المتبقية في كثير من الأحياء، انطلقت الدراسات المتعلقة بها مند سنوات ولم تتم برمجة هذه الأشغال إلا بعد عدة تدخلات تممن خلالها معالجة عدة اكراهات منها إنهاء المفاوضات مع الممولين الأجانب من جهة، ونسبة مساهمة البرنامج الوطني للتطهير السائل في المشاريع المحلية والذي ينجز تحت إشراف قطاعي الداخلية والبيئة من جهة أخرى. ويتضمن المشروع أشغال توسيع وترميم شبكة التطهير ومد قنوات صرف المياه بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 110 مليون درهم. ثانيا : أشغال التطهير السائل سيتم انجازها في مختلف مدن الإقليم من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالإضافة إلى مدينة تاوريرت، والتي ستعرف تدخل الدولة من أجل انجاز مشروع التطهير السائل (الواد الحار)، فمن المرتقب كذلك انطلاق الأشغال خلال السنة الجارية في كل من: العيون بكلفة تقدر ب 128 مليون درهم، ويضم هذا المشروع توسيع وترميم شبكة التطهير وانجاز محطة معالجة المياه العادمة؛ دبدو بكلفة تقدر ب 40 مليون درهم، وتهم الأشغال توسيع وترميم شبكة التطهير وبناء محطة للضخ ومحطة لمعالجة المياه العادمة بواسطة الأحواض الطبيعية. ويبقى نجاح هذه المشاريع رهينا بمساهمة الساكنة ومختلف الجماعات المعنية قصد تخصيص الأراضي اللازمة ووضعها رهن إشارة المكتب الوطني للماء الصلح للشرب قصد انجاز منشآت التطهير وكذا مواكبة المكتب في انجاز الأشغال وتسهيلها وتسريع وثيرتها. كما تحظى مختلف هذه المشاريع بدعم تمويلي خاصة في إطار التعاون الياباني والأوروبي والبلجيكي. وتبقى إشكالية معالجة التلوث الناتج عن صناعة زيت الزيتون من أهم الاكراهات البيئية بالإقليم والتي تتطلب عملا جادا وتعبئة جميع الجهود المحلية والوطنية من أجل بلورة حل يضمن المحافظة على البيئة ومحاربة تلوث الأودية والفرشة المائية والحد من تفشي الروائح من جهة ودعم الاستثمار كركيزة أساسية لتنمية الإقليم والمحافظة على مناصب الشغل من جهة أخرى".