ترأس البرلماني عن وجدة أنكاد، عبد النبي بيوي الرئيس الشرفي لمؤسسة بسمة للأعمال الخيرية، ندوة صحفية زوال هذا اليوم 14 فبراير الجاري، انطلاقا من الساعة الثالثة زوالا بمركز التربية والتكوين البساتين بحي غار البارود، لتسليط الضوء على الحصيلة السنوية للأعمال الجليلة برسم السنة الماضية "2013& التي قامت بها المؤسسة المذكورة، التي استهدفت مختلف الشرائح الهشة بالمدينة والإقليم من خلال تنظيم العديد من الأنشطة ذات الصبغة الخيرية والإنسانية. وفي ذات السياق، شهدت الندوة تقييما شاملا حول دور مؤسسة بسمة في تفعيل مركز التربية والتكوين البساتين، الذي تم تدشينه من طرف صاحب الجلالة محمد السادس حفظه الله بتاريخ26 يونيو 2013. ومن جهة أخرى فقد عرفت هذه الندوة حضورا متميزا للعديد من المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية المكتوبة والإلكترونية، إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني، هذا وقد عبر النائب البرلماني خلال كلمة ألقاها بالمناسبة عن ارتياحه العميق بهذا اللقاء التواصلي القيم، الذي من شأنه أن يعطي دفعة قوية للعمل الخيري لعاصمة الشرق التي تحتاج في الوقت الراهن لكافة المكونات المجتمع كل حسب مكانته وموقعه للنهوض بتنمية المنطقة التي تحتل مكانة خاصة لدى جلالة الملك محمد السادس نصره وأيده. مباشرة بعد ذلك تم فتح المجال لتساؤلات الصحفيين التي صبت في مجملها عن العلاقات المغربية الجزائرية في الوقت الراهن، إضافة إلى الحلول المقترحة لتنمية الشريط الحدودي في أفق تشييد السياج الحديدي، وما ترتب عن ذلك من تخوفات للساكنة من هذا المشروع لكونه حسب اعتقادهم سيجهز على قوتهم اليومي ولا سيما أن المنطقة ومنذ عقود من الزمن تعيش من عائدات التهريب، وفي هذا الشأن أكد النائب البرلماني "عبد النبي بيوي" عن استعداده لطرح إشكالية الساكنة على حكومة عبد الإله بنكيران من داخل قبة البرلمان، كما تحدث النائب عن الموقف الحرج الذي تعرض له مؤخرا بالشريط الحدودي حينما استفزه حرس الحدود الجزائري وهددوه بالقتل أثناء زيارته التفقدية للإطلاع على معاناة ساكنة الشريط الحدودي والتي تندرج في إطار السياسة التواصلية التي ينهجها الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة.