الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي الفرع الجهوي لسوس التنديد بظروف نقل العاملات و العمال الزراعيين بسوس ماسة وسط العاملات الزراعيات بالعرائشضحايا جدد التنديد بظروف نقل العاملات و العمال الزراعيين بسوس ماسة حادثة سير جديدة لجرار يقل أكثر من 40 عاملة زراعية بشتوكة أيت بها يوم 2 يناير 2014
عرفت المنطقة السقوية لحوض ماسة مأساة انسانية جديدة ضحاياها حوالي 40 عاملة زراعية تعرضت لحادثة سير خلال تنقلهن من الضيعة إلى مقر سكناهن بخميس أيت عميرة يوم الخميس 2 يناير 2014 بعد انقلاب رومورك الجرار الذي يقلهن. و يشتغل هؤلاء العاملات لجني التوت الأرضي (فرامبواز) لذى شركة زنيبر. و قد سجلت عدة إصابات في صفوفهن بعضها جد خطيرة نقلن على إثرها إلى المستشفى الاقليمي ببيوكرى. وقد سجلت هذه الحادثة بعد ثلاثة أيام من حادثة أخرى للعاملات بالعوامرة بمنطقة اللكوس تسببت في جرح أزيد من 60 عاملة زراعية. إننا في الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي: - نندد بوسائل التنقل المستعملة لنقل العاملات و العمال بالقطاع الفلاحي. - نطالب باحترام ضروط الصحة و السلامة بالقطاع داخل و خارج الضيعات الفلاحية و محطات التلفيف. - نطالب الباطرونا الزراعية بالاستجابة لمطالب شغيلة القطاع عبر توفير الحافلات لنقل العاملات و العمال. - نطالب السلطات المحلية و مصالح الدرك لمحاربة النقل بالجرار و حجز الشاحنات المهترئة كمرحلة أولى في انتظار توفير الحافلات لنقل العمال و العاملات. - ندعو شغيلة القطاع لجعل يوم الخميس
وسط العاملات الزراعيات بالعرائشضحايا جدد عرفت منطقة العوامرة بمنطقة اللكوس حادثة سير مروعة بين سيارة خفيفة و شاحنة تقل أزيد من 60 عاملة زراعية بحقول الفراولة تابعة لإحدى الشركات الاسبانية التي تستغل العاملات دون تطبيق أدنى مقتضيات مدونة الشغل و دون احترام شروط الصحة و السلامة داخل و خارج وحدات الانتاج. وقعت الحادثة يوم الاثنين 30 دجنبر 2013 على الساعىة الخامسة مساء مخلفة 60 عاملة مصابة بجروح متفاوتة الخطورة مع وفاة سائق السيارة الخفيفة و جرح أفراد عائلته بجروح خطيرة. تم نقل الجرحى إلى مستشفى بالعرائش و آخر بالقصر الكبير مع تسجبل تأخر فضيع لسيارات الاسعاف وقلة الأطر الطبية الضرورية لمعالجة المصابات داخل المستشفى, كما تم تسجيل غياب تام لمسؤولي الشركة الذين بعرفون حق المعرفة غياب أي تأمين و أية حماية اجتماعية و صحية للعاملات. أمام هذا الوضع لا يسع الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بسوس ماسة إلا أن يعبر عن تضامنه مع ضحايا هذه الحادثة المؤلمة و يندد بغياب شروط الصحة و السلامة داخل الضيعات الفلاحية و وحدات التلفيف و غياب تطبيق قانون الشغل من طرف الباطرون الاسبانية. كما يندد بشدة بظروف نقل العاملات و العمال الزراعيين بمختلف المناطق الفلاحية بالمغرب و يطالب بمنع نقل الشغيلة الفلاحية عبر الشاحنات و الجرارات و استبدالها بالحالفلات. هكذا تكون هدية رأس السنة ايها الباطرون الجشع.