تعيش بلدة ميضار في هذه الأيام ، على أباء تجميد عضوية رئيس مستشفى تصفية الدم السيد محمد شوحو الراضي ، وجاء هذا القرار على اثر الإفتحاص المالي الذي قامت به اللجنة التي تكونت 18 نونبر 2008 وبعد استنتاجات اللجنة بخصوص تدبير الشؤون المالي للجمعية ، ونضامها الداخلية ، ومخالفا لمختلف الأنظمة القانونية الجاري بها العمل في هذا الإطار ، ويمكن ابراز ذلك فيما يلي : - اختفاء الاورومات المتعلقة بمختلف التواصل المتعلقة ، بتسلم الجمعية للهبات المالية. - غياب نسخ الإيصالات المتعلقة بتسلم الجمعية لمختلف الهبات العينية المتمثلة في المواد البناء المتعلقة بمشروع بناء مركز تصفية الدم. - مداخيل مالية لايتم ادراجها في الحساب البنكي للجمعية او نفقات يتم ادائها نقدا بدون شيكات بنكية لمعرفة المستفيدين منها ، وهذا ما أكد رئيس الجمعية في عرض المالي المقدم بمناسبة انعقاد اجتماع المكتب التنفيدي للجمعية بتاريح 25 أكتوبر 2008 ، والذي صرح من خلال امام أعضاء المكتب للحلضرين. انه لم يحول مبلغ 350.000.00 درهم الى الحسابات البنكية للجمعية ، وكذلك مبلغ هبة جمعية التكافل ببلجيكا المقدرة بحوالي 32.000.00 أورو. - استفراد رئيس الجمعية بعقد صفقات تتعلق بتموين الجمعية بمواد البناء دون أي منافسة ودون تفويض من المكتب التنفيذي ، اوعلم منه مع العلم بان مبالغ هذه الصفقات جد كبير( لصفقة اقناء الزليج ) ( صفقة نجارة الخشب الالمنيوم المكيفات . - إختفاء المستندات المتعلقة بمختلف الهبات المالية التي توصلت بها الجمعية من عند جمعية إغاثة الريف ببلجيكا ومختلف الجمعيلت الأخرى. ولتقدير حجم التلاعبات نذكر ان الجمعية توصلت خلال سنة 2006 من جمعية الريف ببلجيكا وحدها 31.547.00 أورو وخلال سنة 2007 بمبلغ 176.715.00 . وعلى صوء هذه التجاوزات والخروقات التى قام بها رئيس الجمعية ، اوصى المكتب التنفيذي في اجتماع الذي عقده يوم 15.11.2008 . بتجميد عضوية الرئيس ، وتجريد من جميع صلاحيلت على رأس الجمعية.