"الكارثة في من حجوا بيت الله وشهدوا شهادة الزور،ويمشون في مسارهم بالنفاق والنميمة والوشايات الكاذبة لبعض المسؤولين الإقليميين والجهويين.. وطبعا سنخصص لهم مقالات خاصة بكل تجاوزاتهم وخروقاتهم التي يشيب لها الجدران قبل الولدان" فقط جريدتين إلكترونيتتين صادرتين من مدينة الناظور هما "ناظور24" على الرابط التالي: http://www.nador24.com/%D9%81%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D9%84%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%AC%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_a647.html و"الريفينو" على الرابط التالي: http://www.arrifinu.net/modules/AMS/article.php?storyid=831 من كانت لهما الشجاعة في نشر التوضيح الصادر عن الزميل عبد الرحيم باريج جوابا عن بيان اللجنة المعينة ل"تحضير" المؤتمر الجهوي لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالجهة الشرقية،علما أن جميع المنابر الجهوية المكتوبة والإلكترونية قد توصلت به.. ومن خارج الجهة نشرته جريدة "آسيف" على الرابط التالي: http://www.assif.info/index.php?file=News&op=suite&news_id=6767 جريدة "قضايا مراكش" على الرابط التالي: http://www.qadaya.info/qadaya.info/ar/news.php?action=view&id=378 أما خارج الوطن ،فقد نشرته مدونة صحيفة الدامغ الإلكترونية التابعة للجريدة الإلكترونية "إيلاف" على الرابط التالي: http://aldamgh.elaphblog.com/posts.aspx?U=3342&A=34341 و"وكالة العراق بريس للأنباء" على الرابط التالي: http://www.aliraqpress.com/aliraqpress/index.php?option=com_content&task=view&id=5124&Itemid=55 والجريدة الناظقة باسم عمال العراق"صوت العراق" على الرابط التالي: http://www.sautalomal.com/ahkbar_omalia/1306a.htm وطبعا الجميع بالجهة الشرقية وخاصة مدينة وجدة أعلن سياسة الصمت المطبق،حتى لا يصاب بشظايا ذلك الرد الحامل للكثير من الفضائح التي مرت عليها كل تلك المنابر مرور الكرام حتى لا نقول مرور الل... فالجميع اللهم إلا من رحم ربك يريدون الاستفادة من خيرات المال العام والخاص التي يتم توزيعها بسخاء وبدون وجه حق،عبر إشهارات فيها من التبذير أكثر من .... فانعدمت المروءة الاعلامية،وغاب الحس الوطني خاصة في وسط مزدوجي المهنة،وهؤلاء لن تجد منهم إلا فردا أو اثنين ممن يحترمون مهنتهم وبالتالي كانت لهم إضافات مهمة للحقل الإعلامي.. أما الكارثة فهي في من حجوا بيت الله وشهدوا شهادة الزور،ويمشون في مسارهم بالنفاق والنميمة والوشايات الكاذبة لبعض المسؤولين الإقليميين والجهويين.. وطبعا سنخصص لهم مقالات خاصة بكل تجاوزاتهم وخروقاتهم ووشاياتهم التي يشيب لها الجدران قبل الولدان.. بل هناك من تحايل على ميدان الاعلام ،بعد "مغادرته الطوعية" لأشرف مهنة في الوجود "التعليم" بحجة مرضه أو أمراضه،ليعود من نافذة الغش والنصب والاحتيال للعمل بالميدان الإعلامي..والشيء الخطير الذي وجب على وزارة الاتصال أن تراقبه وتتدخل فيه،هو حصول من تقاعد من وظيفته العمومية في إطار المغادرة الطوعية على البطاقة المهنية.. وفي مقال آخر سنستعرض كل هذا بالتفاصيل والأسماء،لأنه لم يعد هناك ما نخاف أو "نحشم "منه،بعدما تجرأ هؤلاء وشهدوا شهادة الزور التي ستتم متابعتهم عليها في الدنيا قبل الآخرة. وشهادة الزور سبب لزرع الأحقاد و الضغائن في القلوب ، لأن فيها ضياع حقوق الناس و ظلمهم وطمس معالم العدل والإنصاف،و من شأنها أن تعين الظالم على ظلمه و تعطي الحق لغير مستحقه ، و تقوض أركان الأمن،وتعصف بالمجتمع و تدمره . نظرا لما لشهادة الزور من أضرار ومخاطر على الأفراد والمجتمعات فقد ورد ذمها في كتاب الله و في سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم. يقول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) (الفرقان:72). و يقول: ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) (الحج: من الآية30). ويقول : (وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً ) (المجادلة: من الآية2). وعن أبي بكر – رضي الله عنه – قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ( ثلاثاً ) ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله و عقوق الوالدين و جلس وكان متكئاً فقال : ألا و قول الزور " قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت ". رواه البخاري و مسلم ، قال ابن حجر في قوله: " و جلس و كان متكئاً " يشعر بأنه اهتم بذلك حتى جلس بعد أن كان متكئاً ، و يفيد ذلك تأكيد تحريم الزور وعظم قبحه ، و سبب الاهتمام بذلك كون قول الزور أو شهادة الزور أسهل وقوعاً على الناس ، و التهاون بها أكثر ، فإن الإشراك ينبو عنه قلب المسلم ، و العقوق يصرف عنه الطبع ، و أما الزور فالحوامل عليه كثيرة ، كالعداوة و الحسد وغيرها ، فاحتيج للاهتمام بتعظيمه و ليس ذلك لعظمها بالنسبة إلى ما ذكر معها من الإشراك قطعاً ، بل لكون مفسدة الزور متعدية إلى غير الشاهد بخلاف الشرك فإن مفسدته قاصرة غالباً. بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من الزور وقوله والعمل به حتى قال: " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه". رواه البخاري. لقد بلغت الاستهانة وقلة التقوى بالبعض أليحولوا الشهادة عن وظيفتها فأصبحت سنداً للباطل و مضللة للقضاء ، و يستعان بها على الإثم و البغي و العدوان ، و في الحديث: " من لم يدع قول الزور و العمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه ". رواه البخاري ، و قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه - : تعدل شهادة الزور بالشرك وقرأ: ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان و اجتنبوا قول الزور). و عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال : قدم رجل من العراق على عمر بن الخطاب – رضي الله عنه فقال : جئتك لأمر ماله رأس ولا ذنب ( ذيل ) فقال عمر : و ما ذاك ؟ قال : شهادة الزور ظهرت بأرضنا ، قال : و قد كان ذلك ؟ قال : نعم ، فقال عمر بن الخطاب : و الله لا يؤسر ( لا يحبس ) رجل في الإسلام بغير العدول . فشهادة الزور نوع خطير من الكذب ، شديد القبح سيئ الأثر ، يتوصل بها إلى الباطل من إتلاف نفس أو أخذ مال أو تحليل حرام أو تحريم حلال ، و قد حكى البعض الإجماع على أن شهادة الزور كبيرة من الكبائر. ولا فرق بين أن يكون المشهود به قليلاً أو كثيراً فضلاً عن هذه المفسدة القبيحة الشنيعة جداً ، و الأمور كلها على ما عند الله، وعند الله يجتمع الخصوم: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) (الانبياء:47). وعلى الرغم من خطورة اقتطاع حقوق الناس بشهادة الزور إلا أن لها معاني أخر لا تقل في خطورتها ، فالزور هو الشرك على قول الضحاك و ابن زيد ، و قال مجاهد هو الغناء ، و قال ابن جريج : هو الكذب ، أو هو أعياد المشركين ، و قال قتادة : هو مجالس الباطل ، قال ابن عباس – رضي الله عنهما – في قوله تعالى: ( و اجتنبوا قول الزور ) يعني : الافتراء على الله و التكذيب ، و قال الطبري : و اتقوا قول الكذب و الفرية على الله بقولكم في الآلهة: ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) " سورة الزمر : 3 " و قولكم للملائكة هي بنات الله و نحو ذلك من القول فإن ذلك كذب و زور و شرك. و قال ابن كثير : أي اجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان ، و قرن الشرك بالله بقول الزور كقوله: ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و أن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) " سورة الأعراف : 33 " ومنه شهادة الزور . و عن عائشة – رضي الله عنها – أن امرأة قالت : يا رسول الله أقول : إن زوجي أعطاني ما لم يعطني ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور " رواه البخاري و مسلم ، و هكذا فالزور عبارة عن وصف الشئ على خلاف ما هو عليه فعلا ، و هو من جملة الكذب الذي قد سوي و حسن في الظاهر ليحسب أنه صدق،والله أعلم.