توصلت الجريدة بوجدة بعريضة من سكن تجزئة موقف وتجزئة بنهرو الكائنتين بشارع بورشيد امبارك الرياض بوجدة، يعبرون من خلالها عن استيائهم وامتعاضهم من استمرار معاناتهم من الأضرار الناجمة عن استغلال قاعة للأفراح تتواجد وسط حي سكني آهل بالسكان ضدا على القوانين والأعراف.وجاء في العريضة أن الوكالة الحضرية رفضت التصميم الذي يتضمن قاعة الأفراح لعدم توفرها على أبسط الشروط لتواجدها وسط السكان، وقد كان من المفروض أن تكون قاعة للحلاقة والتجميل فقط إلا أن مالكها حصل على رخصة استغلال قاعة أفراح ضاربا عرض الحائط رفض الوكالة الحضرية للتصميم وكذا رسائل الاحتجاج والاعتراض التي تقدمت بها الساكنة إلى جميع الجهات المسؤولة، مستغلا في ذلك نفوذه ومساندته من طرف أحد مستشاري الجماعة الحضرية. وكانت ولاية الجهة الشرقية قد طالبت رئيس الجماعة الحضرية بتطبيق الفصلين 65 و69 وإغلاق هذه القاعة نظرا لعدم قانونيتها، وتم تحرير قرار بالإغلاق بعد قيام عدة لجن بمعاينة المكان في الليل والنهار، إلا أن هذا القرار مازال بمصلحة الرخص ينتظر من يوقع عليه لأن مالك القاعة «له أياد تحول دون توقيع القرار» تقول العريضة. وقد عبرت ساكنة تجزئة موقف وتجزئة بنهرو عن امتعاضها من سياسة رئيس الجماعة الحضرية التي وصفوها بعدم الجدية نظرا لتماطله في تطبيق القانون عن طريق إمضاء قرار إغلاق القاعة المذكورة، حيث أنه يتحجج مرة بأنه كلف أحد المستشارين بإمضاء قرار الإغلاق، ومرة أخرى يقول بأنه سيرى ذلك مع السيد الوالي، وفي آخر لقاء مع الرئيس يوم الخميس 13 يونيو 2013 قام بإخراج لجنة أخرى إلى عين المكان وقال للساكنة بالحرف «هذا الأسبوع سأمضي على قرار الإغلاق شخصيا»، لكن لا شيء من ذلك حصل إلى غاية كتابة هذه السطور. وللإشارة فقد عقدت الساكنة 19 لقاء مع رئيس الجماعة الحضرية بخصوص هذه القاعة غير القانونية، لكن دون جدوى حيث بقيت الأمور على حالها ولم يقم رئيس الجماعة الحضرية بواجبه في تطبيق القانون لإرجاع الطمأنينة إلى نفوس الساكنة التي تحولت لياليهم إلى جحيم وحرموا من الراحة، لذا يلتمسون من المسؤولين التدخل لتطبيق القانون وإغلاق هذه القاعة، خصوصا وأنها مقبلة بعد شهر رمضان المبارك ، على موسم الأعراس حيث تزيد معاناتهم من تبعات نشاطها الذي يكون بشكل يومي...