ونتمنى أن تتظافر جهود جميع الفاعلين في الحقل الرياضي على وجه الخصوص بالبلدة وخارجها من إجل إنجاح هذه التجربة المتميزة كما كان منتظرا، ورغم الوسائل المتواضعة المتوفرة لديه، صعد فريق جمعية الواحة للكرة الطائرة إلى القسم الوطني الأول محتلا الرتبة الثالثة بعد النادي المكناسي، والجمعية السلاوية. هذا التتويج لم يأت من فراغ، وإنما هو نتيجة مجهودات العديد من المتدخلين، سواء على المستوى المحلي، أو الاقليمي، أو الجهوي. و بهذه المناسبة، أقامت الجمعية، بتنسيق مع المجلس البلدي لفجيج، يوم الأحد 21 يوليوز 2013 (ليلا)، بملعب دار الشباب المركزية، حفلا كبيرا، يليق بالحدث، وبصانعيه، ومما ميز هذا الاحتفال الفريد في مسيرة الجمعية، الحضور المكثف للجمهور الفجيجي الذي حج من جميع القصور؛ للمشاركة في هده الفرحة الكبرى التي نتمنى أن تدوم طيلة المواسم المقبلة. برنامج الحفل، تضمن فقرات متنوعة، كان أولاها مباراة استعراضية لفريق الجمعية ضد اللاعبين القدامى لنفس الجمعية، وبعد ذلك انطلق الحفل الذي افتتح بتلاوة آيات بينات من الدكر الحكيم، قبل أن يتدخل رئيس الجمعية الدي استعرض أهم المراحل التي مر بها الفريق قبل صعوده إلى القسم الممتاز. بعده، تدخل رئيس المجلس البلدي الذي أكد في كلمته على بذل مجهودات إضافية من طرف اللاعبين الذين هم مجبرون على الحفاظ على الانضباط، والأخلاق العالية التي يتميزون بها، كما ذكر الرئيس بالدعم المتواصل للعامل، و لمباركي، و الوالي الذين يستحقون كل تقدير، وختم الرئيس كلمته بتشجيع الفريق، راجيا منه الحفاظ على هذا التتويج، والحصول على النتائج المشرفة في المستقبل. كما تدخل عميد الفريق خالد عيساوي الذي شكر كل من ساند فريقه، من قريب، أو بعيد، مذكرا بالصعوبات التي كانت تعترض اللاعبين، خاصة أثناء التداريب، أو عند مغادرة الواحة في اتجاه مدن تبعد عن فجيج بمئات الكلومترات. التدخلات كانت تتخللها لوحات فلكلورية، وأغان خالدة، قدمتها فرق محلية، وقبيل ختام الحفل، تم توزيع شواهد تقديرية على اللاعبين، وعلى مدعمي الفريق. ... فهنيئا لفريق جمعية الواحة للرياضة فرع الكرة الطائرة على هذا التتويج المستحق، ونتمنى أن تتظافر جهود جميع الفاعلين في الحقل الرياضي، على وجه الخصوص، بالبلدة، وخارجها، من إجل إنجاح هذه التجربة المتميزة، وتعميمها على الرياضات الأخرى، خاصة عند توفير الظروف الملائمة، مع تجهيز القاعة المغطاة التي سوف تكون جاهزة قبل نهاية السنة الجارية.