في إطار إنجاز المخطط الفلاحي للجهة الشرقية،تم الانتهاء من بناء قطب البحث والتنمية ومراقبة الجودة بالقطب الفلاحي لبركان واالذي شيد على بعد 11 كلم من مدينة بركان في الجماعة القروية لمداغ على مساحة إجمالية تبلغ 6.8 هكتار منها 13200 متر مربع مغطاة بهدف مواكبة ودعم المستثمرين في القطاع الفلاحي وتقريب الخدمات وتحسين جودة المنتوجات الفلاحية حسب المعايير الدولية وكذا تأطير الباحثين من مختلف المعاهد والجامعات الوطنية.ويضم قطب البحث والتنمية ومراقبة الجودة حسب البلاغ الصحفي الذي لم تتوصل به "المنعطف" على غرار العديد من الجرائد الوطنية مجموعة من المؤسسات كالمعهد الوطني للبحث الزراعي،المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمؤسسة المستقلة لتنسيق ومراقبة الصادرات.ويتوفر على أحدث المختبرات للتحاليل و فضاء للابتكار والتكوين مما سيوفر جاذبية ومصداقية أكثر للراغبين في الاستثمار بالقطاع الفلاحي بالجهة الشرقية.ويقدر المبلغ المالي الإجمالي لهذا المشروع 145.5 مليون درهم.وباعتباره شباك وحيد،يتكون القطب من مختبرات حديثة وفضاءات مشتركة بين كل الشركاء.فالمختبرات هناك مختبر المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات على مساحة 209 م2،ومختبر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية على مساحة 4880 م2،ومختبر المعهد الوطني للبحث الزراعي على مساحة 1901 م2،وتمثيلية للمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لملوية مكلفة بتسيير الفضاءات المشتركة والتنسيق مع الشركات ومعاهد البحوث ومصاحبة المستثمرين داخل القطب إضافة إلى تنظيم الندوات والتظاهرات.أما الفضاءات المشتركة،فهناك قاعة المؤتمرات على مساحة 628 م2 يمكن أن تستوعب 500 شخص ومجهزة بأحدث المعدات السمعية البصرية،ومركز الاستقبال ومطعم،وفضاء الاستضافة يحتوي على 30 غرفة مجهزة،بالإضافة إلى المناطق الخضراء. وكان صاحب الجلالة الملك قد أشرف بالجماعة القروية مداغ (إقليمبركان)،على تدشين الشطر الأول من القطب الفلاحي "أغروبول" لبركان،وهو قطب البحث والتنمية ومراقبة الجودة،وهو مشروع ضخم يروم مواكبة التنمية،التي تشهدها هذه المنطقة الفلاحية بامتياز.ويندرج القطب الجديد للبحث والتنمية ومراقبة الجودة،في إطار المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية ومخطط "المغرب الأخضر"، الذي يروم،كذلك،تحسين عرض المواد الفلاحية الأولية الموجهة للتحويل،كما وكيفا.وتشكل البنية الجديدة،قطبا لتركيز الخبرات وتجميع الإمكانيات والخدمات،بما من شأنه تعزيز قدرات الفاعلين ومصاحبة المهنيين في جهودهم الرامية إلى تحسين القدرة الإنتاجية للقطاعات التنافسية ذات الإمكانيات العالية وتثمين المنتوجات الفلاحية الموجودة في المنطقة.ويتألف القطب على مختبرات من الجيل الجديد وفضاءات للتجارب والتكوين.ويهدف القطب الفلاحي لبركان،الذي يندرج في إطار الاستراتيجيتين الوطنيتين ل"الإقلاع الصناعي"،ومخطط "المغرب الأخضر"،إلى تثمين إنتاجية القطاعات الفلاحية الرئيسية بالجهة الشرقية،عبر تجميع الاستغلاليات الفلاحية الجهوية،وتحويل وتسويق وتوزيع المواد الغذائية على المستوى الجهوي والوطني والدولي..وستجعل أهمية وتنوع الإمكانيات الفلاحية والصناعية والموقع الجغرافي الاستراتيجي للجهة،وقرب القطب الفلاحي من المدار الطرقي المتوسطي،ومن ميناءي بني أنصار والناظور،ومطاري وجدة- أنكاد والعروي،من هذه الأرضية،محركا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمجموع الجهة.بقيت الإشارة إلى استمرار نفس التعامل الإقصائي لمكتب الإستثمار الفلاحي لملوية في تعامله مع الإعلام الورقي الوطني،واقتصاره على منابر معينة كانت تلمع أحذية المسؤول الجهوي السابق الذي كان له لوبي إعلامي خاص يصفق له في حله وترحاله،وكان المأمول في المدير الجهوي الجديد نفض غبار مصلحة الاعلام والتواصل التي يلزمها التدرب على التواصل رفقة عمالة إقليمبركان التي كانت ولا تزال تقمع الإعلام الوطني وخاصة إذا كان من معارضي الحكومة الحالية أو لم ينفخ في سيرة مسامير مائدته.