القصة الكاملة لقاصر تعرضت للاغتصاب من طرف زوجة عمتها ومعلم يقطن بجوار أسرتها بوجدة. في الوقت الذي اعتقدت فيه "س ن" البالغة من العمر حوالي 17 سنة، أنها تخلصت من الكابوس المزعج الذي ظل يلاحقها ويتربص بها منذ أن فقدت عذريتها، حينما تقدم شاب يقطن بمدينة تاوريرت لخطبتها عقد القران عليها ، بدأت الفتاة تستعد لحفل زفافها من خلال اقتناء كل ما تحتاجه العروس في ليلتها، فكان أول شيئ فكرت فيه هو الاستعانة بغشاء بكرة اصطناعي لإيهام عريسها،كلفها مبلغ 4 ألاف درهم ، ثم الحصول على شهادة طبية تثبت عذريتها لتعزيز ملف زواجها، مرت مراسيم الزفاف في أجواء عائلية، تفرق الجميع إلى حال سبيله ، وانفرد الشاب بعروسه ليكتشف أنها غير بكر، فقام بطردها على الفور لتعود إلى منزل أسرتها بمدينة وجدة وهي تجر ورائها ذيل الخيبة، وأمام محاصرتها بالأسئلة من طرف أسرتها، لم تجد الفتاة بدا من الكشف على حقيقة ما جرى وحصل لها، فكانت مفاجأة والدها غريبة وصدمته قوية حينما أكدت الفتاة أن زوج عمتها من كان وراء افتضاض بكرتها، حينها لم يتردد الأب بتقديم شكاية لدى المصالح الأمنية مفادها تعرض ابنته لهتك العرض نتج عنه افتضاض للبكرة من طرف المشتكى به، ليتم توقيفه بأمر من النيابة العامة، إذ أنكر في بداية التحقيق جملة وتفصيلا كل التهم الموجهة إليه، ونفي نفيا قاطعا أن يكون من وراء هذا الفعل، إذ وجه أصابع الاتهام لشاب يشتغل كمدرس في مدينة "كرسيف" يقطن بجوار مسكن أسرتها، حينها لم تتوان المصالح الأمنية في استدعاء الشاب المذكور، حيث تبين لها من خلال الأبحاث والتحريات الأولية التي باشرتها أن الشخص الموقوف كان قد تقدم في وقت سابق لخطبة الفتاة قبل أن يفسخ معها الخطوبة، دون أن ينفي أنه على علاقة جنسية معها لمدة فاقت السنة إذ كان يستدرجها إلى منزل يكتريه أحد أصدقائه بحي القدس ويعاشرها معاشرة الأزواج وبطريقة عادية، وأضاف خلال تصريحه للمحققين، كون الفتاة سبق لها أن أكدت له أن زوج عمتها من كان وراء افتضاض بكرتها دون أن تجرأ على إخبار أسرتها بذلك. ليتم إحالة الضنينين على أنظار العدالة زوال يوم الخميس 6 يونيو الجاري،لتقول كلمتها بخصوص هذه النازلة. ومن جهة أخرى فقد قامت المصالح الأمنية بوجدة، بإخبار النيابة الإقليمية للتعليم "بتازة" التي أحالت بدورها القضية على المجلس التأديبي للبث فيها.