ا وتنتفض ببوعرفة فجيج ضد الإقصاء والإبتزاز والزبونية والمحاباة أكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم لبوعرفة فجيج،وبعد مشاركته في اللقاء التواصلي بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة،بحضور وفد وزاري يترأسه مدير الموارد البشرية المركزي و بمشاركة مدير الأكاديمية ونواب الجهة،حيث خصص اللقاء لتدارس المذكرة الإطار الخاصة بالحركات الإنتقالية،أن مداخلة المكتب الإقليمي انصبت كلها حول ملف الحالات الإجتماعية بإقليم بوعرفة فجيج الذي شابته خروقات لا حصر لها و منه غياب مذكرة إقليمية منظمة لها وبالتالي غياب معايير وشروط واضحة وشفافة تضمن مشاركة الجميع احتراما لمبدأ تكافؤ الفرص.مما فتح الباب على مصراعيه لكل أشكال الإقصاء والإبتزاز والزبونية والمحاباة،حسب البيان الصادر بالمناسبة،وإدراج حالات صحية في اللوائح في غياب إشراف لجنة طبية مختصة،وإدراج أسماء لإداريين و ملحقين تربويين و آخرين خلافا لمراسلة مدير الأكاديمية التي تحصر حق المشاركة على هيأة التدريس فقط،ووجود أسماء لأساتذة و إداريين لم يستوفوا ولو سنتين آنذاك من العمل الفعلي وإقصاء فئة عريضة تتجاوز أقدميتها العامة بالإقليم عشرون سنة (حالات= أزيد من 26 سنة)،و"المعايير"الواردة باللوائح مبهمة (حالة اجتماعية،تكفل عائلي،طلاق،إعاقة)،وإقصاء العديد من الطلبات بمبررات واهية منها عدم الانتماء النقابي.ولهذه الأسباب و غيرها فإن الجامعة الوطنية للتعليم لبوعرفة فجيج أعلنت عن تثمينها لموقف الوزارة بتجميد ملف "43"(كما جاء على لسان مدير الموارد البشرية خلال هذا اللقاء)،واعتزازها بمجهودات المكتب الوطني لوقف هذا الملف،ودعوة نساء و رجال التعليم إلى تفهم موقف ال (ج و ت) من هذا الملف الذي يأتي غيرة على الشأن التعليمي بالإقليم ووقفا للعبث الذي طال هذا الملف (درء المفاسد أولى من جلب المصالح)،وترحيبها بكل مبادرة /خطوة منصفة تضمن مشاركة الجميع و فق معايير عادلة تحترم مبدأ تكافؤ الفرص،وتحيي كل من ساهم من قريب أو بعيد في وضع حد لهذه المهزلة التي ستبقى وصمة عار في جبين كل من ساهم في هندستها،وأخبرت النقابة الشغيلة التعليمية بنعاهدها معهم لتعقب بؤر الفساد المالي والإداري أينما وجدت تحت شعار" بناء التنظيم الديمقراطي المستقل والوحدوي كفيل بصد العدوان على المدرسة العمومية والشغيلة التعليمية". هذا وعقدت الجامعة الوطنية للتعليم (الجناح الديمقراطي) مؤتمرها الجهوي لجهة الشرق بثانوية عمر بن عبد العزيز بوجدة،تحت شعار:" بناء التنظيم الديمقراطي المستقل والوحدوي كفيل بصد العدوان على المدرسة العمومية والشغيلة التعليمية" بإشراف الكاتب العام الوطني ذ.عبد الرزاق الإدريسي.وشهد المؤتمر مناقشة مستفيضة للوضع التعليمي ببلادنا،ومشاكل المنظومة التعليمية،والملف المطلبي للجامعة الوطنية للتعليم،كما تميز بكلمات الضيوف:الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي،والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات،والمكتب الجهوي للجامعة بجهة تازة تاونات الحسيمةجرسيف،والعرض القيم الذي تقدم به الكاتب العام الوطني للجامعة.وأفرز المؤتمر مكتبا جهويا للجامعة يتكون من أساتذة مشهود لهم بالخبرة والمهنية والنضال النقابي الصادق دفاعا عن الشغيلة التعليمي،وهم الأساتذة محمد دهاك (وجدة) ككاتب عام جهوي،وعبد الوهاب لحرش (الدريوش) كنائب الكاتب العام الجهوي،ومحمد لهويتي(بوعرفة فكيك)كنائب الكاتب العام الجهوي،ومحمد بلغازي (الناظور) نائب الكاتب العام الجهوي،والسهلي عويشي (جرادة) أمين المال،وصلاح الدين زويرش (تاوريرت) نائبه،والحسين أيت عبد الرحمان (بوعرفة فكيك) الكاتب الإداري،و عبد الكريم حشاف(جرادة) نائبه،والمستشارون هم عواطف فحصي ( تاوريرت) ومولاي هشام علاوي ( تاوريرت) ومحمد ياسن( الناظور) وعبد الحكيم شعيبي (الناظور) وسعيد عماري( بوعرفة فكيك) وعمر موساوي (الدريوش) وعلى عايدي(الدريوش) وخالد صلحي( التعليم العالي – وجدة) وخليفة بتيش( التعليم العالي – سلوان) وحسين شعوف( جرادة) ومحمد بن الطاهر( جرادة) ومحمد الوالي( جرادة) .