في إطار الشراكة القائمة بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ووزارة التربية الوطنية، ثمن محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية في كلمته بفضاء ساحة مدرسة ابن الهيثم بمدينة أحفير بمناسبة توزيع الشارات والشواهد التقديرية الموقعة من طرف الأمير الجليلة للاحسناء على المؤسسات المتوجة في إطار برنامج المدارس الإيكولوجية الوارد في إطار الشراكة المبرمة بين مؤسسة محمد السادس للبيئة ووزارة التربية الوطنية والخاص بالموسم الدراسي 2011/2012 المجهودات التي بذلت وما تزال تبذل في مجال ترسيخ ثقافة بيئية سليمة داخل المؤسسات التعليمية بالجهة الشرقية،والتي توجت بفوز أربع مدارس ابتدائية بالجهة بالشارة العالمية "اللواء الأخضر" من أصل 28 مؤسسة فائزة على الصعيد الوطني،الذي تمنحة مؤسسة التربية البيئية،والهادفة إلى تعميم برنامج المدارس الإيكولوجية وجعل التربية على البيئة أساس كل سياسة تنموية مستدامة.وهي على التوالي مدرسة ابن الهيثم بأحفير بنيابة بركان؛ ومدرسة الوحدة بنيابة وجدة أنجاد؛ومدرستي عمر المختار بإحدادن وعبد المومن ببني انصار بنيابة الناظور.وقد تخلل الحفل الذي ترأسه عامل إقليمبركان، وبحضور النواب الإقليميين لوزارة التربية الوطنية بالجهة الشرقية والسلطات المحلية والمنتخبين وبعض الجمعيات العاملة في مجال البيئة فقرات من بينها كلمة الإيكولوجي الصغير بلغة عربية فصيحة قدمتها تلميذة من المدرسة، ليختتم الحفل بزيارة الوفد لمعرض إيكولوجي بالمؤسسة يضم آليات ومنتوجات محلية، ليعقبها تثبيت الشارة وسط المؤسسة. وفي نفس السياق،وقبل مغادرته المنطقة الشرقية في اتجاه أكاديمية دكالة عبدة محمد أبو ضمير لعقد لقاء تفاوضي مع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم والذي حضره كل من النائب الإقليمي ورئيس مصلحة الشؤون التربوية بنيابة فجيج ببوعرفة،وتمت مناقشة القضايا التي تستأثر باهتمام نساء ورجال التعليم بالإقليم،كالنقط العالقة في الملف المطلبي خاصة بعض الانتقالات بالتبادل التي تمت في جنح الظلام،وملف الحالات الاجتماعية الذي عمر طويلا وعبر الجميع عن نيته في طيه بشكل نهائي.وبعض المشاريع التي عرفت بعض تعثرات -داخلية الثانوية التقنية ببوعرفة كنموذج- والتي وعد المدير بالتدخل السريع لتجاوز هذا المشكل.والتساؤل على عدم ورود اسم احد المقاولين ضمن لائحة الممنوعين من الاستفادة من المشاريع التي تنجزها وزارة التربية الوطنية نظرا لسوابقه السيئة في هذا المجال.كما نوه مدير الأكاديمية بفكرة زيارة تلاميذ شعبة الميكانيك بثانوية محمد عابد الجابري لبعض الثانويات بوجدة للانفتاح على تجاربهم والتزم بتوفير شروط إنجاح هذه الزيارة وعبر عن قبوله لنقل بعض المعدات التي لا تستعمل إلى ثانوية محمد عابد الجابري.وكان هذا اللقاء مناسبة للوقوف على بعض المشاكل التي استعصى حلها كربط ثانوية محمد عابد الجابري بالانترنيت،ومشكل التعويضات بالنسبة للمساعدين الإداريين هذه الفئة التي تعاني في صمت واعترف بحقها في الاستفادة من التعويضات على المهام التي تخرج عن اختصاصاتها،وتم الاتفاق على تفويت بقعة أرضية لمؤسسة الأعمال الاجتماعية لبناء إقامة لفائدة نساء ورجال التعليم. يذكر أن الحركة الانتقالية لوزارة التربية الوطنية قد شملت انتقال مدير الأكاديمية إلى أكاديمية جهة دكالة عبدة،ونائب بركان إلى نيابة سيدي قاسم،ونائب تاوريرت إلى نيابة تازة،،ونائب الدريوش إلى نيابة بركان،ونائب فكيك إلى نيابة وجدة أنكاد التي يقترب نائبها الأستاذ محمد البور من التقاعد.