تنظم جمعية تايري ن وكال بشراكة مع المجلس البلدي ، والمجلس الإقليمي وعمالة إقليمتيزنيت، بتعاون مع مجلس جهة سوس ماسة درعة، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، ووزارتي الثقافة والصناعة الثقليذية ، الذكرى الثانية لدسترة اللغة الأمازيغية ، يوم 15 يونيو 2013 بمدينة تيزنيت. ووفق برنامج جمعية تايري ن وكان التي ترأسها الفنانة والبرلمانية فاطمة شاهو " تابعمرانت " ستعرف الذكرى الثانية لدسترة اللغة الامازيغية ندوة فكرية بعنوان " واقع آفاق اللغة الأمازيغية بعد الدسترة " سيشارك فيها نخبة من الأساتذة من بينهم : الأستاذ عبد اللطيف اوعمو وأحمد الخنبوبي ، ذ : محمد شامي ، ذ : محمد حنداين ، ذ : رشيد الحاحي ، ذ : زايد اشنا ونخية أخرى من الأساتذة التي ستعطى الانطلاقة الرسمية لهذا الحدث التاريخي بدار الثقافة بمدينة تيزنيت، إبتداءا من الساعة الثالثة زوالا. وبموازة مع الحدث سينظم معرضا للكتب الامازيغية واللوحات الفنية التشكيلية المستوحات من حروف ايفناغ، وستختتم جمعية تايري ن وكال حفل تخليد الذكرى الثانية لدسترة اللغة الأمازيغية بسهرة فنية كبرى بمشاركة ألمع نجموم الأغنية الامازيغية ك الفنانة فاطمة تابعمرانت، و مجموعة تودرت، بالإضافة لنجم الأغنية الأمازيغية بالأطلس عمر بوتمزوعت، و أحواش تيزنيت، والفنان بوشعيب ابعمران. هذا وسيتخلل الحفل تكريم وجوه أعطت الكثير للغة والثقافة الأمازيغيتين، ك : الدكتورة ليلة مزيان بن جلون، والمحجوبي أحرضان ، والإعلامية أمينة إبن الشيخ، والأستاذين محمد شامي و أحمد بومزكو، بالإضافة للمبدع والفنان الحسين بيزكارن. وكعدتها ووفقا للأهداف التي رسمتها جمعية تايري ن وكال منذ التأسيس ستخصص الجمعية يوم فاتح يوليوز للإحتفال بالاطفال الأيتام المتفوقين في الدراسة على صعيد إقليمتيزنيت، وستسهر الجمعية بشراكة مع مندوبية وزارة التربية الوطنية بتيزنيت على حفل خاص للأطفال الايتام المتفوقين في الدراسة خلال موسم 2012 . 2013 يوم فاتح يوليوز مع توزيع جوائز تحفيزية للمتفوقين. ومن المعروف أن محمد الشامي من أبناء مزوجة بمدينة الناظور سنة 1945م، تلقى تعليمه أولا في الكتاب . و بعد ذلك، انتقل لمتابعة دراساته في المدارس الابتدائية والثانوية والجامعية إلى أن حصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها، فعين أستاذا للتعليم الثانوي في مادة اللغة العربية. استكمل دراساته العليا بالسوربون إلى أن حصل على دكتوراه السلك الثالث من فرنسا سنة 1979م تحت إشراف دونيس فرانسوا Denise François حول موضوع"الكلام الأمازيغي الريفي- مقاربة فونولوجية ومورفولوجية". وعين محمد الشامي أثناء عودته من فرنسا أستاذا جامعيا في جامعة محمد الأول بوجدة مدرسا لمادة اللسانيات في كل فروعها ومجالاتها النظرية والتطبيقية. واختير ، في السنوات الأخيرة ، عضوا استشاريا بارزا في المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، واختير كذلك مؤطرا للمكونين ومدرسي اللغة الأمازيغية. هذا، ويتقن محمد الشامي مجموعة من اللغات كلاما وكتابة كاللغة العربية والأمازيغية والفرنسية والإسبانية... أما عن خصاله وأخلاقه الحميدة، فهو يتصف بالكرم، والصدق، والوفاء، والإنسانية، والشجاعة، والجرأة، والتواضع، والتسامح، وحب العلم والعلماء، والميل إلى الحوار البناء...