أوباما أعطى تعليماته لسحب المقترح الأمريكي من مجلس الأمن في سياق موضوع "صفعة قوية للجبهة الوهمية وضربة موجعة لصانعيها بعد تراجع أمريكا عن مقترحها بخصوص المينورسو" المنشور على رابط http://www.oujdia.info/news/news_view_19119.html سبق وعلم علم من مصدر وثيق الاطلاع أن المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية تمكنا من تجاوز منطقة الاضطرابات التي اجتازتها العلاقات بين البلدين خلال الأيام القليلة الماضية بسبب المقترح الأمريكي الهادف إلى توسيع صلاحيات بعثة الأممالمتحدة في الصحراء المغربية تشمل مراقبة حقوق الانسان. وكان جلالة الملك محمد السادس قد قام بدور حاسم في وضع حد لما كان من شأنه أن يدخل هذه العلاقات منطقة الأزمة، حيث علمنا أن جلالته بعث برسالة واضحة إلى الرئيس الأمريكي في هذا الشأن أعلن فيها جلالته عن استغرابه مما أقدمت عليه ممثلة الولاياتالمتحدة في مجلس الأمن وانعكاسات ذلك على العلاقات الجيدة بين المغرب والولاياتالمتحدة، وأكد مصدر رسمي وثيق الاطلاع ومسؤول أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رد على جلالة الملك برسالة جوابية واضحة عبر له فيها على حرصه على تثمين العلاقات الثنائية، وأبلغ جلالته أنه أعطى تعليماته لفريق مساعديه الديبلوماسيين للاشتغال في هذا الصدد. كما بادر جلالة الملك إلى مخاطبة عدد كبير من رؤساء الدول الصديقة والشقيقة، كما أوفد مبعوثين عنه إلى عواصم مهمة.. وأسر المصدر «للعلم» ما مفاده تجاوز العلاقات المغربية، الأمريكية لمنطقة الأزمة، بل إن هذه الفترة كانت فرصة للتأكيد على أهمية واستراتيجية هذه العلاقات، وهذا يعني أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قررت إعادة النظر في مقترحها، بما يعني أنه لن يكون هناك أي تغيير في صلاحيات المينورسو في الصحراء المغربية.