تمكن المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية من تجاوز منطقة الاضطرابات التي اجتازتها العلاقات بين البلدين خلال الأيام القليلة الماضية بسبب المقترح الأمريكي الهادف إلى توسيع صلاحيات بعثة الأممالمتحدة في الصحراء المغربية تشمل مراقبة حقوق الانسان. و قد أفادت يومية "العلم" حسب مصادر مطلعة أن جلالة الملك محمد السادس قام بدور حاسم في وضع حد لما كان من شأنه أن يدخل هذه العلاقات منطقة الأزمة، حيث علمت المصادر أن جلالته بعث برسالة واضحة إلى الرئيس الأمريكي في هذا الشأن أعلن فيها جلالته عن استغرابه مما أقدمت عليه ممثلة الولاياتالمتحدة في مجلس الأمن وانعكاسات ذلك على العلاقات الجيدة بين المغرب والولاياتالمتحدة، وأكد مصدر رسمي وثيق الاطلاع ومسؤول أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رد على جلالة الملك برسالة جوابية واضحة عبر له فيها على حرصه على تثمين العلاقات الثنائية، وأبلغ جلالته أنه أعطى تعليماته لفريق مساعديه الديبلوماسيين للاشتغال في هذا الصدد ليتم بعد ذلك سحب المقترح الأمريكي. كما بادر جلالة الملك إلى مخاطبة عدد كبير من رؤساء الدول الصديقة والشقيقة، كما أوفد مبعوثين عنه إلى عواصم مهمة.. و أوردت نفس اليومية المصدر ما مفاده تجاوز العلاقات المغربية، الأمريكية لمنطقة الأزمة، بل إن هذه الفترة كانت فرصة للتأكيد على أهمية واستراتيجية هذه العلاقات، وهذا يعني أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قررت إعادة النظر في مقترحها، بما يعني أنه لن يكون هناك أي تغيير في صلاحيات المينورسو في الصحراء المغربية.