احتفلت مدينة وجدة مساء أمس السبت 9 مارس بذكرى الخطاب التاريخي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، والذي شكل منعطفا تاري منعطفا مهما في مسار مغرب الحداثة والديمقراطية، الذي أرسى دعائمه جلالته، معتمدا منهج التجديد في إطار الاستمرارية، لتمكين مغرب الألفية الثالثة، ليس فقط من مسايرة عصره، بل، أيضا، من التميز. و شهد الحفل الذي انطلق من ساحة 16 غشت قرب مقر البلدية، تقديم لوحات فنية فولكلورية تزخر بها مدينة الالفية ، و كما تم تقديم فرقة "العوافي" الشبيهة بفرقة "لمشاهب" .و من امام مقر ولاية الجهة الشرقية إنطلقت الفرقة النحاسية عبر لسيرة نحو "16 غشت" ، إذ عزفت النشيد الوطني و معزوفات أخرى وطنية ، وتخلل الحفل تقديم كلمات لكل من جمعية الشرفاء الحسنيين العلويين، و حركة 9 مارس و كذا الحركة الشعبية ،الذين عبروا عن امتنانهم للخطاب الملكي الذي أدهش قادة دول كبرى الذين عبروا عن انبهارم للتغيير الذي أحدثه صاحب الجلالة ، على عكس ما حدث ببعض الدول العربية الأخرى . "وجدة زوم"