تابعت الشبيبة العاملة المغربية بوجدة بكثير من الإهتمام قضية الكاتب العام الجهوي لقطاع البنك الشعبي بالجهة الشرقية /نائب رئيس الشبيبة العاملة المغربية بوجدة التابعة للإتحاد الجهوي لنقابات ولاية الجهة الشرقية الذي يتعرض مؤخرا الى حملة مسعورة تقودها بعض الأطراف المتضايقة من العمل النقابي داخل البنك الشعبي والتي بدأت تلعب آخر أوراقها من خلال استفزازه باستمرار و تهديده بالطرد. واعتبر مكتب الشبيبة العاملة المغربية بوجدة هذا الملف قضية جميع الشباب بمدينة وجدة وعملية انتقام من الأطر النقابية الناجحة داخل البنك الشعبي على اعتبار ان الكاتب العام الجهوي لقطاع البنك الشعبي بالجهة الشرقية الأخ زكرياء مدني إطار مشهود له بالإخلاص والتفاني في العمل طيلة مساره المهني لما يقارب 23 سنة وان ما يتعرض له هو ضريبة سحبه البساط من تحت أرجل بعض القوى الحاقدة على العمل النقابي والصدق في كشف بعض الخروقات والملفات...التي تستدعي الجدية والتحقيق انسجاما مع مقتضيات الدستور الجديد الذي ينص على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة. ودعت الشبيبة العاملة المغربية بوجدة جميع المسؤولين بالجهة وخاصة مندوبية الشغل الى تحمل مسؤولياتهم في انصاف المعني بالأمر وصيانة جميع حقوقه المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل،كما استنفرت جميع المناضلات والمناضلين الشرفاء إلى التعبئة و إعداد كافة الشروط النضالية لإنجاح المعركة الفاصلة في هذا الملف المفتعل انسجاما مع البرنامج الذي سيعلن عليه في الوقت المناسب،كما اعتزت الشبيبة العاملة المغربية بوجدة بمواقف الأمانة الوطنية والإتحاد الجهوي وجميع القطاعات التي عبرت عن تضامنها واستعدادها للانخراط في كل أشكال الدعم و المساندة. هذا وخاض الجمعة 8 فبراير الحالي مستخدمو البنك الشعبي والمنضون تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل وقفة احتجاجية أمام المقر الجهوي للبنك الشعبي بشارع الدرفوفي بوجدة،بعد قرار إدارة البنك الشعبي بطرد أحد المستخدمين "مدني" قبل أن تتراجع الإدارة عنه وتحوله إلى قرار بالتوقيف.وقد رفعت خلال هذه الوقفة التي شارك فيها حوالي 50 مستخدما شعارات تنديدية بقرار الإدارة الصادر في حق أحد زملائهم.