بعد بلاغ المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة الصادر مؤخرا الدي اقرت فيه المواعيد التنظيمية للمؤتمرات الجهوية بكافة جهات المملكة يتواصل الحديث في اوساط المناضلين بالجهة الشرقية عن من سيخلف الامينة الجهوية البرلمانية سليمة فراجي عضوة لجنة التشريع والعدل في هدا الموقع التنيظيمي الجد مهم وتتجه الانظار الى النائب البرلماني عبد النبي بيوي باعتباره رئيس لجنة المال واللوجيستيك في اللجنة التحضييرية للمؤتمر الجهوي هو الرجل القوي في الحزب الدي ربط علاقات جد مؤثرة مع قيادات الحزب بالمكتب السياسي بالإضافة إلى قوة علاقاته التنظيمية مع غالبية اعضاء المجلس الوطني ومسؤولي ومنتخبي الحزب ومناضليه بالجهة الشرقية بالإضافة إلى أن ثلث المؤتمرين اللدين سينتخبون المجلس الجهوي الذي بدوره سينتخب المكتب الجهوي والقيادة الجهوية الجديدة ينتمون الى اقليموجدة اي أن 200 مؤتمر سيحضرون المؤتمر الجهوي عن إقليم مدينة وجدة أنكاد من أصل 600 مؤتمر وهدا راجع لحجم الأصوات التي حصل عليها النائب البرلماني عبد النبوي في الانتخابات التشريعية السابقة وهذا ما تنص عليه مذكرات المكتب السياسي الصادرة إلى الأمناء الجهويين ورؤساء اللجان التحضيرية للمؤتمرات الجهوية التي تتوافق مع االقوانين المنظمة للحزب المصادق عليها في المؤتمر الوطني الاستثنائي الأخير. ويجري الحديث من فترة غير وجيزة عن رغبة بعض الأطراف المؤثرة داخل الحزب بالجهة الشرقية في ترشيح الأمين الإقليمي للحزب بإقليم الدريوش النائب البرلماني فؤاد الدرقاوي الذي يترأس حاليا اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي بالجهة الشرقية لهدا الموقع في رغبة جامحة لتطبيق مبدا التداول بين اقاليم الجهة الشرقية على هدا الموقع التنظيمي المهم لكن الاسماء التي لم يتم التداول حولها والتي تعتبر الأكثر جدية لشغل هدا الموقع ودلك لعدة اعتبارات هو مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين عضو المجلس الوطني في الحزب محمد ابو ضمير والأستاذ الجامعي ورئيس الجامعة الوطنية لجمعية المستهلكين عضو المجلس الوطني بالحزب محمد بنقدور. . ولكن اكثر مايجب ان يشغل بال مناضلي ومناضلات الحزب بالجهة الشرقية هو انهاء عهد البيوقراطية الحزبية والاختلالات التنظيمية وإنهاء عهد العبث والفوضى التي عرفها التنظيم بالجهة الشرقية والتي تسببت بحالة من الارتباك السياسي وضعف اداء منتخبيه ودلك عبر نقد داتي مستفيض تعبر عن القيادة الجهوية الحالية ممثلة في الأمينة الجهوية ومعها كافة أعضاء المكتب الجهوي والمجلس الجهوي الذي يتحمل كامل المسؤولية التنظيمية للحزب بالجهة الشرقية في مند ان حل علينا الشيخ بيد الله الأمين السابق للحزب بقاعة المؤتمرات بفندق أطلس ترمونوس عشية يوم السبت 4 دجنبر 2010 حيث أعطيت الكلمة للسيدة سليمة فاراجي الأمينة الجديدة للحزب بالجهة الشرقية تناولت فيها الصعوبات التي تعترض عمل الحزب في وجدة والجهة الشرقية نظرا لقلة التواصل، وأن المسؤولية الملقاة عليها جد جسيمة . وينتظر ان يعرف المؤتمر الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة الذي سينعقد في الأول من دجنبر من العام الحالي نقاشا مستفيضا عندما يتم طرح التقريرين الادبي والمالي للمصادقة في الجلسة العامة وأشغال الورشات كما سيعرف المؤتمر حضور القيادة السياسية وعلى الأرجح سيكون الأستاذ والمناضل عزيز بنعزوز المكلف بقطب التنظيم ابرز الوجوه الحاضرة لعلاقته المميزة مع قيادات الحزب ومنتخبيه بمدينة وجدة والجهة الشرقية خاصة الامينة الجهوية النائبة سلمية فراجي والنائب البرلماني عبد النبي بيوي. فهل سيكون مؤتمر الأصالة والمعاصرة بالجهة الشرقية موعدا مع المصالحة مع التنظيم والنزاهة والشفافية والديمقراطية التشاركية التي أكد عليها عاهل البلاد في عدة خطابات رسمية سؤال ينتظر المهتمون بالشأن السياسي والحزبي محليا وجهويا ووطنيا الإجابة عنه في قاعة المؤتمرات بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية بوجدة. بقلم عصام شرف