« بالعلم والأخلاق نبني جيل الغد »، هو الشعار الذي اختارته جمعية كشافة المغرب-فرع وجدة لمخيمها الصيفي لهذه السنة بمصطاف السعيدية، حيث استفاد 100 مشارك من هذه المرحلة الخامسة التي تمتد ما بين 23 غشت إلى 02 شتنبر. و عن الهدف العام للمخيم، صرح محمد غنو القائد الكشفي ومدير المخيم بأن النشاط التخييمي يرمي بالأساس إلى »المساهمة في تنشئة جيل فعال إيجابي ملتزم بأخلاقه و قيمه »، لأن فلسفة الكشفية تقوم على مبادئ ثلاثة وهي الواجب نحو الله والواجب نحو الذات والواجب نحو الآخر، وهو ما ترمز إليه تحية الكشاف. وأضاف غنو بأن جمعيته تنسق محليا مع أطر اللجنة التلاميذية لحركة التوحيد والإصلاح بمدينة وجدة ولا تتساهل في مسألة الأخلاق والسلوك، مما جعل مسؤولي وزارة الشبيبة والرياضة ينوهون بانضباط مجموعته في كل المخيمات. و من جهته، يحرص الطاقم الإداري والتربوي للجمعية على تجسيد شعار هذه المرحلة الخامسة من خلال الحرص على أداء الصلوات في وقتها واستغلال فترة التجمعات لتوجيه المستفيدين وإرشادهم إلى احترام الآخر وحسن التعامل مع الناس وخدمة الضعيف والمحتاج، إيمانا من الجميع بالدور الذي تلعبه المخيمات كأداة تربوية حية و فعالة في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل، و جعل المخيم فضاءا خصبا للتجارب و الممارسة التربوية التي تقوي شخصية الفرد و تعلمه مبادئ الحياة التي تبني الشخصية المستقبلية. و من جهته، أكد السيد سعيد بنساسي مقتصد المخيم أن جمعيته تتميز بجودة الخدمات وخاصة التغذية والنظافة والسهر على راحة المستفيدين، مما جعل أغلبهم يلتزمون بالتخييم معها للمرة الرابعة، وبالتالي يسهل الانسجام بين المشاركين وإدماج الجدد منهم.